البداهة : قانون حيوي كوني

نشر هذا الربط بداية تحت هذا العنوان

القانون الحيوي كمفياس للبداهة
شر فى: أغسطس 4, 2010 @ 15:1

كتب رائق علي النقري تحت عنوان :

القانون الحيوي للبداهة ودرجاتها بقياس كعبة المصالح

في الجزء الأول لكتاب المنطق الحيوي عقل العقل الصادر عام 1987 بأجزائه الأربعة في باريس توجد ثلاث صفحات بعنوان :

القنونة الحيوية
وهي اهم ماكتب عن المنطق الحيوي من قبل وبعد لكونها تتعلق بمفهوم القنونة الحيوية التي تعبر عن نفسها في كل الاشكال الواعية وغير الواعية وسواء اكانت صائبة او خاطئة
لكون الوعي وغيابه يحدث ويتنوع ويزول بقانون
والصواب وغيابه يحدث ويتنوع ويزول بقانون

وبالتالي فإن وعي القانون الحيوي وصوابية الوعي أو برهانيته يخضع للقانون الحيوي نفسه
ولذلك سمي المنطق الحيوي ب : عقل العقل
الذي يحتوي الوعي والجهل والصدق والكذب والصواب والخطأ والبراهني والمنافي للبرهان .. والعادل والمنافي للعدل ..الخ بوصفها – جميعا – اشكالا مقنونة وملزمة التحقق بضرورة منطق صيرورتها كأشكل متعددة قيم الحركية الاحتوائية الاحيائية البدهية

لم يتم التطرق إلى مفهوم البداهة في أعمال المنطق الحيوي إلى مرحلة التسعينيات حيث تم اكتشاف وتطبيق مربع المصالح بوصفه تقنية رياضية
تشف وتنظم وتنتظم به مربع الشكل الزمكاني بوصفه مربع البداهة الكونية للمصالح المشتركة بشكل برهاني تجريبي منطقي

ومنذ ذلك الوقت حل تعبير البداهة الحيوية الكونية بوصفه مرادفا وشارحا للقنونة الحيوية ولكن بلغة اكثر تحديدا وايجازا

ومع ذلك مايزال المفهوم الحيوي للبداهة يجد تشويشا عند كثيريين
لأسباب متعددة
منها:
1- الخلط بين المفهوم الحيوي للبداهة وبين كل من مفهوم البداهة الرياضي الاقليدي ومفهوم البداهة الديكارتي

2- الخلط بين البداهة كشعور حسي او عقلي بشري وبين البداهة كحكم قانوني حيوي كوني ليس خاصا بالوعي البشري وليس حصرا بالبشر..

وسنحاول هنا على حلقات حوارية متتابعة مناقشة علنية متجددة عن المفهوم الحيوي للبداهة علها تتجاوز القصور الحاصل بطريقة عرضها وتطبيقها و وجودها و تواصلها

بداية وكما ذكر المقداد النقري في اطروحة ماحسير قدمها في جامعة سترير الامريكية حول مصالح البداهة والمنطق الحيويلم يعد في الرياضيات أية نظرية يسلم ببداهتها بدون الحاجة الى برهان .. ومنها ما كان يعرف بضرورة التسليم البدهي يكون المتواريان لا يلتقيان “..
لم تعد هناك قضية رياضية واحدة يمكن وصفها ب: بداهة لا تحتاج إلى برهان
بحيث أصبح التسليم بعدم وجود بداهة هو الأمر البدهي الوحيد

المنطق الحيوي يعلمنا ان البداهة هي حكم القانون الحيوي بوصفه بداهة كونية وليس كما يصفه ويصنفه كثر بكونه :
1– إحساس او شعور واضح في ذاته
2- تفسير صائب لا يحتاج إلى برهان من خارجه..

ولكون حكم القانون الحيوي هو حكم برهاني تجريبي فإن عدم وضوح الشعور وغياب التفسير الصائب هو أمر قانوني
.. بمعنى خاضع لقانون برهاني حتى وان كنا قاصرين عن وعيه

فما هو رأيكم دام فضلكم

22 تعليق

  1. أرسلت اكثر من رسالة ولم اتلقى اي رد
    كيف يسمي اصحاب المنطق الحيوي انفسهم بكونهم اصحاب منطق البداهة الكونية مع اعترافهم بكونهم بمضي أكثر من اربعين عاما في يحثهم عنه ومايزالوا مختلفين ؟؟

    إعجاب

  2. الصديقة رجاء
    تحية الحياة وبعد

    بالفعل سبق لك ارسال رسائل هامة ونشرت جميعها
    الرد عليها هو امر تطوعي لمن لديه وقت ورغبة

    سؤالك هام جدا لكونه يشير الى حالة صراعية بين ادعاء البداهة والعجز عن إيصالها

    ولكن تذكري و لاحظي معي رجاءا
    : المنطق الحيوي يرى البداهة شكلا أو طريقة تشكل حركية احتوائية احيائية بدرجات احتمالية ونسبية منها ماهو سالب ومنها وماهو موجب بدلابة المجال الحيوي لكل شكل

    ترى ؟: اليس من البداهة عند من لا يقرأ ولا يكتب ولا يرى ولا يسمع ول اينطق ولا يشم ولا بتذوق ..أن يكون معتل البداهة او أن تكون بداهته مريضة؟ او معاقة؟
    وهل يعد سعي ذلك المعاق لتجاوز إعاقته أمر بدهيا ؟
    أي ام البداهة هي شكل قانوني ينطبق على كل منا في وجوده وغيابه وفي شتى تحويات كعبة مصالح احواله وجذوره واطواره وأنماطه ووظائفه وحضوره
    وبها المعنى فالجهل والعجز عن التواصل البرهاني العادل هي اشكال تتحوى درجة من البداهة
    هل لديك اعتراضعلى ذلك؟

    إعجاب

  3. البداهة الحيوية الكونية

    علي الأمين
    الحوار المتمدن – العدد: 3185 – 2010 / 11 /14
    المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
    كثيراً ما يشار إلى المنطق الحيوي على أنه يستخدم مفردات استخداماً مناقضاً لما يتعارف عليه عموم المتعاملين باللغة العربية والناطقين بها. و”البداهة” هي إحدى تلك المصطلحات التي يتبرع الكثيرون بتذكير الباحث الحيوي بمدلولها المعجمي ما إن يستخدمه، علما بأن الإلمام بالمعنى القاموسي للبداهة لا يغيب عن أي باحث أو مشتغل في المنطق الحيوي.
    و هذا المقال يحاول أن يوضح الفرق بين مدلول “البداهة” اللغوي ومدلولها “الحيوي.” ولتبيان ذلك سنستعرض معنى هذه الكلمة في قاموسين من أشهر قواميس العربية وهما القاموس المحيط ولسان العرب، ومن ثم نستعرض معناها حسب مبادئ وأسس المنطق الحيوي.
    فقاموس المحيط يورد التالي في مادة “بَدَهَ”:” بَدَهَهُ بأَمْرٍ، كَمنَعَهُ اسْتَقْبَلَهُ به، أَو بدأهُ به، و أَمْرٌ فَجِئَهُ. والبَدْهُ والبَداهَةُ، ويُضَمَّانِ، والبَديهَةُ أَوَّلُ كُلِّ شيء، وما يَفْجَأُ منه. و بادَهَهُ به مُبَادَهَةً وبِداهاً فاجأَهُ به. و لك البديهَةُ، أَي لك أن تَبْدَأ، وهو ذُو بَدِيهَةٍ، وأجابَ على البديهةِ. وله بَدائِهُ بدائعُ. ومعلومٌ في بدائِهِ العُقوِل.و ابْتَدَهَ الخُطْبَةَ، وهُمْ يَتَبادَهونَ الخُطَبَ.”
    وورد في لسان العرب:” ( بده ) البَدْهُ والبُدْهُ والبَدِيهة والبُداهة
    ( * قوله « والبداهة » بضم الباء وفتحها كما في القاموس ) أَوّل كل شيء وما يفجأُ منه الأَزهري البَدْهُ أَن تستقبل الإِنسان بأَمر مُفاجأَةً والاسم البَدِيهةُ في أَول ما يُفاجأُ به وبَدَهَهُ بالأَمر استقبله به تقول بَدَهَهُ أَمرٌ يَبْدَهُه بَدْهاً فجأَه ابن سيده بَدَهَهُ بالأَمر يَبْدَهُهُ بَدْهاً وبادَهَهُ مُبادَهَةً وبِداهاً فاجأَه وتقول بادَهَني مُبادَهَةً أَي باغَتَني مُباغَتة وأَنشد ابن بري للطِّرِمَّاحِ وأَجْوِبة كالرَّاعِبيَّةِ وَخْزُها يُبادِهُها شيخُ العِراقَيْنِ أَمْردَا وفي صفته صلى الله عليه و سلم من رآه بَدِيهَةً هابَهُ أَي مُفاجأَةً وبغتة يعني من لقيه قبل الاختلاط به هابه لوقاره وسكونه وإِذا جالسه وخالطه بان له حسن خُلُقِه وفلانٌ صاحبُ بَدِيهَة يصيب الرأْي في أَول ما يُفاجَأُ به ابن الأَعرابي بَدَّه الرجلُ إِذا أَجاب جواباً سديداً على البديهة والبُداهة والبَدِيهَةُ أَوَّل جري الفرس تقول هو ذو بَدِيهةٍ وذو بُداهَةٍ الأَزهري بُدَاهة الفرس أَولُ جريه وعُلالتُه جَرْيٌ بَعْدَ جَرْيٍ قال الأَعشى ولا نُقاتِلُ بالعِصِيْ يِ ولا نُرامِي بالحِجاره إِلا بُدَاهَةَ أَو عُلا لَةَ سابِحٍ نَهْدِ الجُزَاره ولك البَدِيهَةُ أَي لك أَن تَبْدَأَ قال ابن سيده وأُرى الهاء في جميع ذلك بدلاً من الهمزة الجوهري هما يَتَبَادَهانِ بالشِّعْر أَي يتجاريان ورجلِ مِبْدَةٌ قال رؤبة بالدَّرْءِ عني دَرْءِ كُلِّ عَنْجُهِي وكَيْدِ مَطَّالٍ وخَصْمٍ مِبْدَهِ”
    أما “البداهة” التي يستخدمها المنطق الحيوي فتتمايز عن مدلول البداهة القاموسي بكونها لا تُستخدم كما هي،”بداهة،” ككلمة وحيدة وإنما تضاف إليها مفردة “الحيوية” ليشار إلى الفرق المدلولي لكل من “البداهة” و “البداهة الحيوية.”
    فالبداهة الحيوية هي أول حكم يبده الإنسان حينما يَعْرِضُ له أمرٌ أو موقفٌ ما حيث تكون أحكامه نابعةً من الميل الفطري نحو الحياة والسلام، مناهضةٍ للظلم و ازدواجية المعايير. أي أن البداهة الحيوية تُعنى بسلامة الطوية و طرق تحقيق الخير للجميع في سبيل تحقيق حياة كريمة لهذا الجميع و هي بنفس الوقت أول حكم يرفض و يستنكر الأفعال التي من شأنها هدم الحياة وهتك الحرية باستعباد الآخر و إرهابه.
    المفهوم الحيوي للبداهة الكونية هو ما يؤسس للاختيار الحر و الايجابي من قبل عامة الناس لقيم الحياة والانفتاح عليها وعلى متطلباتها، فحب الحياة هو بداهة، و رفض الموت بداهة، والحكم على حب الحياة بـ”الايجابي”، بداهة كونية، والحكم على رفض الموت بـ “السلبي”، أيضاً، بداهة كونية.
    وتتشكل القاعدة المعلوماتية التي يُرتكز عليها لإصدار الأحكام وفق البداهة الحيوية الكونية، من مجمل المنظومة المعرفية المتعلقة بالسلوكيات الفطرية، والمكتسبة، و النظم الحاكمة لتلك السلوكيات التي تتضمن التصرفات الإرادية، واللاإرادية التي يشترك في معرفتها، أو فعلها، أو تفهمها عامة الناس بدرجات اختلاف مهملة القياس، أو دون عتبة القياس، والتي تنزع في مجملها للاتجاه نحو اختيار ما يُؤمِّن الحياة والسعادة، وهي بدورها – أي البداهة الحيوية الكونية – شكل حيوي وطريقة تشكل ذات صيرورة حركية احتمالية نسبية وحيوية.
    والمقصود بالمنظومة المعرفية العامة هو كل ما يشترك في معرفته الناس من معارف عامة تتعلق بوجودهم، وبمتعلقات هذا الوجود، وتتضمن سبل تحقيق حياة كريمة وسبل رفض كل ما من شأنه التأسيس لظلمٍ أو ازدواجية معايير حيث يندرج هذا الوعي تحت تعريف البداهة الحيوية الكلية ، والتي منها معرفة الشخص أنه كائن يسمى “إنسان” محبٌ للحياة والسلام، وكاره للموت وللحرب، وأن هنالك كائناتٌ غيره في هذا الكون تتمتع بصلاحيات ما كالحيوانات، والنباتات، والميكروبات، والجراثيم، وانه يعيش على كائن اسمه كوكب الأرض، وان زراعة الأرض بالنباتات والأشجار مقبول لديه، بينما زراعتها بالخشخاش بغرض ترويج المخدرات بين الأطفال أو قطع الأشجار اعتباطياً هو أمر مرفوض.
    ولتوضيح مفهوم البداهة الحيوية الكونية بشكل تطبيقي، سنأخذ مشهداً حركياً تطبيقياً للتأمل والمُدارسة، حيث سنختار، و بشكل عشوائي، رجلاً و امرأة غير مجنونين طبياً من كل كيلومتر مربع من سطح كوكب الأرض، كعينات إنسانية، ليصار إلى جمعهم في قاعة عرض سينمائي افتراضية عملاقة بحيث يتشكل لدينا الموقف التالي:

    1. جميع المُختارون هم أناس يتكلمون لغات مختلفة، وقد لا تربطهم علاقات مشتركة، مما ينفي عنهم فرضية التآمر المحتمل في اتخاذ القرارات أو إطلاق الأحكام.
    2. المختارون هم من جنسيات، و إثنيات، وثقافات، وديانات مختلفة بحكم انتمائهم الديموغرافي.
    3. هذه الكيفية التي تمَّت في اختيار هذه العينات البشرية تبرر إطلاق تسمية “عامة الناس” عليهم.
    4. سيكون على المختارين مشاهدة أفلام قصيرة، ثم التصويت على ما شاهدوه بإحدى الطريقتين التاليتين: أولاً – الابتسام، و ثانياً – العبوس ، ولنتفق على أن الابتسامة هي علامة القبول (+)، والعبوس هو علامة الرفض (-).
    ولنبدأ بعرض المادة الفيلمية الأولى:
    فتاةٌ في سن الخامسة تلبس ثوباً أبيضاً، و طوقاً من الياسمين، تتهادى بين الورود، و هي تجمع زهوراً لتصنع طوقاً تقدمه إلى أمها التي تراقبها من بعيد. يقترب من الطفلة جندي مدجج بالسلاح. تبتسم الفتاة الصغيرة له رافعةً طوق زهور لتقدمه هدية لهذا الجندي ذو الوجه البارد، ولكنه، وبدل أن يأخذ الطوق، يمد يده الشمال ليشد شعر الفتاة الأشقر الطويل إلى الأعلى رافعاً إياها به إلى مستوى كتفيه. تصرخ الطفلة من الرعب والألم و من ثم يستل سكيناً عظيمةً بيمينه ويذبح الطفلة، ويسقط جسدها الصغير على الأرض، ويدها تمسك بطوق الياسمين، ويبقى رأسها الصغير في يده، والدم يتدفق منه، وعينا الطفلة تستقر إلى الأبد على نظرة الاستغراب والدهشة…
    انتهى المشهد الأول.
    نتيجة الاستفتاء الأول: عبوس من قبل جميع المختارين – عامة الناس، أي رفض قاطع لذبح الطفلة مهما كان السبب.
    المادة الفيلمية الثانية:
    يبدأ المشهد الثاني بإظهار جماعة من العائلات التي تاهت في الصحراء… الطقس حار جداً… لا ماء… لا ظل… لا بناء قريب…بعض الأطفال وكبار السن يتساقطون من التعب والعطش والجوع… يتعالى البكاء من كل جانب…يسقط الجميع على الأرض من شدة العطش والحر… يخيم الصمت تماما لولا أنَّات المرضى…ثم يسقط المطر لطيفاً وتهب عليهم نسائم عليلة تدحر شدة الحر… يتحول البكاء إلى ابتسامات وضحكات عالية، يقفز الجميع من الفرح، فالكل أحياء، و الكل سعداء.
    نتيجة الاستفتاء الثاني: ابتسام من قبل جميع المختارين – عامة الناس، أي قبول تام لرفض الموت.
    السؤال الآن هو: من جعل الناس في المسرح الافتراضي تبتسم، أو تعبس، و ما الذي جعل القارئ يوافقهم على موقفهم في الابتسام و في العبوس؟

    إن من حرَّض على اتخاذ تلك القرارات، هو شيءٌ مشتركٌ بين الإنسانية جمعاء عمل على توحيد توجه الناس إليه بالإجماع بالرغم من كل الفوارق العرقية و الإثنية والفكرية والجنسية و الأيديولوجية بدون أدنى فرصة للتآمر أو الاتفاق المسبق، وهذا العامل المحرض و المشترك هو ما يدعى بالبداهة الحيوية التي تحكم البشر، وهنا نضيف عليها تعبير “كونية” كونها شملت كل شخص على هذا الكوكب أو من يمثله، فتصبح في هذه الحالة : البداهة الحيوية الكونية.
    ومن البدهي أن يقبل عامة الناس نتائج علمية و بحثية توصل إليها علماؤهم المختصون في مختلف العلوم. وبكلمة أخرى يُقرُّ عامة الناس من الذين لم تتح لهم الفرصة لدخول “قاعة السينما العملاقة” حكم نوّاب البشرية الذين حضروا عرض تلك الأفلام وقاموا بمحاكمتها حيوياً.
    و يمكن تشبيه الذين حضروا العرض السينمائي و أتيحت لهم فرصة الإطلاع والمعرفة والمعاينة، بأهل اختصاص، بينما يمكن تشبيه الذين لم يشاهدوا العرض السينمائي بعامة الناس من غير أهل الاختصاص.
    فمن البدهي أن يسلِّم ويقبل عامة الناس الذين لم يحضروا العرض السينمائي بصوابية أحكام الجماعة التي حضرت العرض السينمائي لان الجماعة الثانية حضرت، واطلعت، وعاينت وأهم ما في الأمر أنها لم تتآمر فيما بينها والدليل أنه لو طلب من أي شخص من الجماعة التي لم تحضر العرض، الحكم على ما شاهدته الجماعة الثانية – أي التي حضرت العرض، لأطلق نفس الأحكام.
    وبهذه الطريقة ذاتها يقر عامة الناس من غير أهل الاختصاص “النووي” – على سبيل المثال، بحقيقة الانشطار الذري بالرغم من أنهم غير علماء في المجال النووي، وبالرغم من أنه لم تسنح لهم الفرصة لفهم الكيفية التي يتم فيها النشاط الذري وظروفه، فالوصول إلى هذه النتائج بالمعاينة و الإطلاع، والتجربة، من قبل غير المختص يتطلب منه أن يصبح مختصاً ليس إلا.
    إن قدر العلوم أن تكون أسيرة لغة ما، وطبيعة الأسر تتحدد في استخدام مفردات لغوية لتعبر عن شكلها ومضمونها وتحدد صلاحياتها، فمن مصطلحات العلوم ما بات من المسلمات، ومنها ما تغير وتبدل، ومنها من ينتظر، ومصطلحات المنطق الحيوي كعلم ليست استثناءً.

    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=235129

    إعجاب

  4. إنشاء /هل يمكن إخضاع كل حقيقة للبرهنة؟
    القسم : نموذج كتابة إنشاء فلسفي
    نشره Philo في 2008/5/23
    بنوع من الاطلاقية هل يمكننا القول أن كل حقيقة يجب أن تكون قابلة للبرهنة؟ ألا يمكننا القول بضرورة التمييز بين أنواع الحقيقة، بعضها قابل للبرهنة و بعضها الآخر لا يقبل الخضوع للبرهنة؟ كما يمكننا أن نتساءل ألا يمكن للعقل أن يلجأ إلى طرق أخرى لكي نعرف هل معرفة ما معرفة حقيقية أم خاطئة؟ ألا يقودنا الأمر إلى حد افتراض إمكانية الاستغناء عن البرهنة؟ لكي نطرح سؤالا حاسما هل للبرهنة مصداقية للحكم على الحقيقة؟ ألا يمكن الاستناد إلى خصائص أخرى تكون أكثر صلابة من البرهنة في إثبات الحقيقة؟

    1) كل حقيقة لا يمكن البرهنة عليها و بعض الحقائق لا يبرهن عليها.
    ا) تعريف ما يمكن أن يكون حقيقيا أو خاطئا.
    ضرورة التمييز بين الحقيقي و الواقعي: أشياء الواقع لا نقول عنها حقيقة أو خطأ. فخطابنا وأحكامنا المعرفية التي نصدرها على الواقع هي التي يمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة. ونعني بالخطاب الذي ننتجه هو أنه عبارة عن مجموعة من الجمل (القضايا) و ليس فقط سلسلة من الكلمات الغير المنتجة للمعرفة مثل العبارات الاستفهامية، التعجبية … إلخ. مثلا إذا قلنا (إذا ما أضفنا 2 إلى 2 فالنتيجة 4 ) فهي قضية قابلة لأن تكون صحيحة أو خاطئة، نفس الأمر حين أقول ” هذه الشجرة مكسوة بالأوراق” . و هي ليست قولي ” هذه الشجرة أه لو كنت غنيا”
    فالخطاب الحقيقي يتسم بخصائص عدة: من جهة الانسجام الدلالي (صياغة صحيحة) و من جهة أخرى أن يكون حاملا لمعنى بالنسبة لعقولنا. فقولنا :” الفيلة تكذب” هي جملة صحيحة من حيث الصياغة اللغوية و لكنها لا معنى لها لأنها غير قابلة للتحقق.

    ب‌) الحقيقة العقلية والحقيقة التجريبية.
    يمكن الإقرار بحقيقة ما قبل التحقق التجريبي عن طريق العقل، مثلما يحدث في الحقيقة الرياضية ، لكن الحقيقة لا يمكن التأكد منها إلا بعد إقامة التجربة أي الحقيقة البعدية ، كما هو الأمر بالنسبة لقوانين الفيزياء ، المعادلات الكيميائية، الوقائع التاريخية، الإحصائيات الاجتماعية… إلخ. لهذا نتكلم عادة عن حقيقة عقلية في الحالة الأولى(ليبنز) وحقيقة واقعية (مادية)في الحالة الثانية(دفيد هيوم). والتي اجتهد كانط للتركيب بينهما
    فالبرهنة العقلية لا تكفي وحدها لإثبات كل حقيقة، لأنها عملية عقلية خالصة لا يمكن التحقق منها عبر التجربة. وإن كان كل علم أو خطاب لا يمكن فهمه إلا باستعمال العقل، فالعقل ليس مستقل عن صيرورة بناء المعرفة إلا في مجال المنطق و الرياضيات.
    و الحقائق الواقعية(المادية ) لا يمكن التحقق من صحتها باعتماد البرهنة العقلية لأنها تستند على التجربة، كما يجب استبعاد الخطابة التي تعتمد الأساليب البلاغية و تنطلق من الحس العام (المشهور لدى الجمهور) باعتماد الحجج. فالحقائق العقلية وحدها قابلة للبرهنة.

    ج‌) إن كانت كل حقيقة تستدعي شرط البرهنة عليها فليست هناك حقيقة قابلة للبرهنة .
    ذلك أن الرياضيات التي تعتبر نموذجا للعلم الذي يستخدم أعلى درجات البرهنة فهي تعتمد على معطيات (مسلمات) لا يمكن البرهنة عليها، ذلك أننا لو أردنا أن نخضع كل الأفكار التي يمكن الإنطلاق منها للبرهنة فإننا لن نتوقف بالرغم من النزول إلى المبادئ الأولية دون أن نؤكد أن هناك حقيقة أولى تعتبر منطلقات ومقدمات.
    إذن إذا كنا نسعى إلى أن نخضع كل حقيقة للبرهنة فذلك لأننا لا نتوفر على مبدأ يسمح بالبرهنة على القضايا القابلة للبرهنة.
    مثلا : يقر باسكال في روح الهندسة و فن الإقناع persuader بكل تأكيد فهذه الطريقة جيدة (التي تقضي بإخضاع كل معارفنا للبرهنة) ، ولكنها مستحيلة، فمن البديهي أن القضايا التي نحاول البرهنة عليها تقتضي قضايا أخرى تستند عليها، بحيث من الواضح أننا لن نصل أبدا إلى المبادئ الأولى، فكلما عمقنا البحث أكثر فأكثر، فإننا سنصل بالضرورة(…) إلى مبادئ و اضحة لن نجد ما يمكن أن يوظف كبرهان عليها.”
    انتقال /طفرة
    لا يمكن إخضاع كل حقيقة للبرهنة، لأنه هناك حقائق الواقع، بل حتى ما نسميه حقيقة عقلية للفكر الإنساني فهو في حاجة إلى التوقف على حقائق غير قابلة للبرهنة، لكن كيف نتعرف على أنها حقائق؟ و إذا كانت كل حقيقة غير قابلة للبرهنة فما الذي يجعلني أفكر فيها باعتبارها حقيقة؟

    2) البرهنة ليست الطريق الوحيد المؤدي إلى الحقيقة.
    ا) البرهان بالخلف
    إذا كان البرهان المباشر لا يسمح بتأكيد حقيقة المقدمات والمصادرات و الأكسيومات في مجال الرياضيات، لأنه مستحيل، فقد تم اعتماد طريق مخالف أي البرهان على خطإ أي مقدمة مخالفة لإثبات صدق المقدمة المنطلق منها و هو ما يسمى “البرهان بالخلف”. و هي المنهجية ذاتها التي تستعمل من طرف الفلاسفة من أجل جعل المحاور يذعن للفرضية التي لا يمكن فحصها مباشرة. إذا لم نعتمد هذه الطريقة فنحن مطالبين بدعم الفكرة النقيض و بالتالي قبول النتائج المخالفة.
    مثلا في مجال الهندسة الأوقليدية تقول المسلمة الخامسة ” من نقطة خارج المستقيم لا يمر إلا مستقيم وحيد مواز له”، ولا يمكن البرهنة على هذه المسلمة ، لكن يمكن أن نفترض مسلمة مخالفة( أنه لا يوجد أي مستقيم مواز لمستقيم معلوم ويمر من نقطة معلومة أو يوجد أكثر من مستقيم يحقق الشرط ) بالخلف. لهذا فالهندسات اللاأوقليدية قد أظهرت أنه بالإمكان الإنطلاق من مسلمات مخالفة، مادمنا ننطلق من حدس فضاء مسطح/المستوى، لهذا قامت محاولة رجل الهندسة المعاصر ريمان على افتراض هندسة دائرية حيث لا يوجد مفهوم المستقيم (فهناك منحنيات دائرية) فهندسته التي أنشأها تميزت بالإنسجام ، ويمكن البرهنة عليها انطلاقا من المسلمات التي اقترحها.
    أمام تطور الهندسة اللاأوقليدية فقد البرهان بالخلف فعاليته وجدواه، بل أصبحت النتائج تترتب منطقيا عن الفرضيات المقترحة في البداية، لأهذا ألا يمكننا القول أن المسلمات ليست حقائق لأنه لا يمكن البرهنة عليها؟ و هل يمكننا القول مع بوانكاري في العلم و الفرضية أن الميبادئ التي ينطلق منها الرياضي هي مجرد فرضيات رياضية تمت المواضعة عليها” لا يمكننا القول أن هندسة ما حقيقية بالقياس إلى أخرى بل يمكن القول أنها أكثر ملائمة”.

    ب ) البداهة الديكارتية
    يعتقد ديكارت أن هناك طريقا آخر لبلوغ الحقيقة يختلف عن طريق البرهان: إنها البداهة، لهذا أقام تعارضا بين المعرفة الحدسية و المعرفة الاستدلالية discursif، فحدوسنا تدرك مباشرة و في لحظة واحدة الحقيقة، في حين يحتاج الاستدلال إلى الزمن و الذاكرة.التي تقوم على التمييز بين القضايا البسيطة و القضايا المركبة
    بالنسبة لديكارت المبادئ التي لا يمكن البرهنة عليها هي حقيقية، كما هو الأمر مع مبدأ الكوجيطو (الميتافيزيقي). بحيث لا يمكنني البرهنة على أنني أفكر بل هي مسألة بديهية(إذا كنت لا أفكر فلا يمكنني أن أفكر أنني لا أفكر). فالكوجيطو هو الحقيقة الوحيدة الأولى، رغم أنها غير قابلة للبرهنة، ولكننا كذلك لا يمكن رفضها( و لكن يمكنني أن أرفض مسلمات أوقليدس إذا أردت ذلك).
    من هذا المنطلق إن المفارقة، لأن مبدأ غير قابل للبرهنة فإنها تعتبر حقيقة أولى، وإذا تمت البرهنة على قضية فمعنى ذالك أنها تستند على مبادئ، لتصبح للبرهنة دورا ثانويا مقارنة بالحدوس الحسية، التي تسبقها وهي شرط لها.
    فقد عرف سبينوزا البداهة ” الحقيقة تدل على ذاتها كالخطأ” فالحقيقة لا يجب البرهنة عليها بل إنها تكشف عن ذاتها.

    3) البرهنة والحدس باعتبارهما طريقين لبلوغ الحقيقة
    يمكننا القول مع سبينوزا أن البرهنة هو طريق المعرفة و التي يسميها “الطريق الثانية” و البداهة هي ” الطريق الأول” إنه أسمى و يمكن أن يحمل على نفس الحقائق. لهذا يمكنني أن أفكر من أجل البرهنة على أن 3 بالنسبة ل 6 هي 2 بالنسبة ل 4، لكننا لا نلاحظها بطريقة بديهية، من دون البرهنة عليها؟ فطول البرهان ينتهي بنا إلى إرهاق للفكر، لأننا لا نستطيع إدراك كل المحتويات و الآفاق، ولا يمكننا إدراك حدسيا كل البرهان.
    انتقال:
    بمعنى أنه ليست هناك حقيقة ليست قابلة للبرهنة بالضرورة، فحقائق العقل مثلا يمكن بلوغها عن طريق الدس، خاصة الحقائق الأولى غير القابلة للبرهنة و لكنها أساسية. لهذا ألا يمكن أن نقلص من دور البرهنة بالعلاقة بالحقيقة، ألا ينبغي أن نترك الأسبقية للواقعة و البداهة.
    كل برهنة لا ترقى إلى مستوى الحقيقة
    بعض مخاطر اعتماد العقلانية البرهانية في بناء الحقيقة.
    باعتبار أن البرهان يعتمد كليا على العقل، ولا يستدعي التجربة، فالبرهان قد يثبت أشباه حقائق و هو ما يجعل من التجربة ضرورة، فلو أخذنا مثال الدليل الأنطولوجي على وجود الله الذي يعتمد القياس التالي ( الله كامل، لكن لو كان الله غير موجود لوجب وجود كائن أمسى منه ، ولن يكون إلاه، إذن الله موجود) فالخطأ يكمن في محاولة تجاوز الجوهر او مفهوم الله إلى وجوده، لكن هذا غير ممكن، لأنه لا يمكن تأكيد وجود شيء إلا عبر التجربة و ليس نتيجة استنتاجات العقل.
    ـ يجب إذن التذكير أنه لا يكفي البرهنة على الحقيقة بل ينبغي استدعاء التجربة بالنسبة لحقائق الواقع، فكل ما تمت البرهنة عليه ليس حقيقيا بالرغم من أنه من الناحية المنطقية صالحا ، مما يفرض استحضار حدود العقل في إدراك الحقيقة.
    ـ التفكير والمعرفة
    يؤكد كانط أنه لا يمكن بناء المعرفة من دون تجربة، فهي تستدعي المعطيات التي تمدنا بها الحواس ( الحدوس الحسية) و الأفكار التي تنتج عن الفهم ( المقولات العقلية) ، فبدون مقولات عقلية الحدوس الحسية عمياء، وبدون حدوس حسية المقولات العقلية جوفاء. فمعرفتنا لا يمكن أن تتجاوز الحدوس الحسية ، ولكن يمكن التفكير من دون معرفة بالنسبة للقضايا التي لايمكن إخضاعها للتجربة و الإدراك الحسي مثل الله، الروح، العالم.
    مما يعني أنه لا مجال لأن نتكلم عن حقيقة خارج التجربة، فالبرهان الذي لا يقوم على مفاهيم يصبح كلاما فارا من غير معنى، لأنها لا يمكن إخضاعها للتجربة، فعلم اللاهوت (علم الله) ليس معرفة بالمعنى الحقيقي للمعرفة لأنه يمكن تجنيد البرهان دون أن يتمكن من إثبات الحقيقة.
    إذن يمكن بناء على الحجاج السابق أن نقول أن البرهان ليس الحقيقة، وأنه لافائدة من البرهنة، للإقتناع بحقيقة وجود موجودات متافيزيقية.

    حقائق الفكر وحقائق القلب.
    إن هذا التمييز هو الذي قاد باسكال وقبله الغزالي في كتابة المنقذ من الضلال إلى الخلاصة التي تقر بأن هناك حقائق لا يمكن للعقل الوصول إليها،بل نور يقذفه الله في قلب المؤمن وأن للقلب علله التي لا يمكن للعقل أن يدركها أبدا، فالإيمان من المستحيل الاقتناع به عقلا، فهو أصم أمام كل برهان، فوجود الله لا يمكن البرهنة عليها كما هو الأمر بالنسبة لنفي وجوده، بل يمكن الإيمان به فقط.
    بالرغم من دلك أبرز الغزالي أن استعمال العقل ممكن، ولكن ضد العقل نفسه، بمعنى للاستدلال على ان العقل غير كاف(كما قال الباحث هنري كوربان حاول الغزالي بكل ما أوتي من جهد على أن العقل لا يبرهن شيئا وبرهن على دلك ببراهين عقلية) وأنه يمكن تجاوزه بأشياء أخرى، ليصبح الأمر شبيها بالبرهان بالخلف، لا يمكن للمرء أن يجعل للعقل قيمة عليا دون أن يسقط في مشاكل كبرى و نتائج عجيبة.
    فالإنسان هو كائن ضعيف لكي يكتفي بعقله، مما يجب عليه حسب باسكال أن يقبل بعض الحقائق( حقائق القلب) التي لا يمكن البرهنة عليها، والتي يتم الوحي بها من طرف الدين و التي يمكن بلوغها عن طريق الإيمان.

    خلاصة:
    كل حقيقة لا يمكن البرهنة عليها ، لأنه هناك أنواع من الحقائق، فهناك حقائق الواقع التي يمكن التحقق منها تجريبيا و لا يمكن البرهنة عليها، يضاف إلى ذلك حقائق العقل (التي تعتمد مبادئ من طبيعتها أنها غير قابلة للبرهان)البداهات ، مما يوجب التخلي عن طموح الرغبة في إخضاع كل الحقائق للبرهنة و وضع حدود للعقل، فكل برهان واستدلال ليس أبدا حقيقة.
    لكن بالنسبة لحقائق القلب هل من المشروع الاعتراف بأي وحي أو ايمان ديني كيفما كان شكل هذا الدين، فالمطالبة بالتخلي عن البرهنة على الحقائق القلب ( الدين) ألا يعني أنه نوع من التخلي عن نقدها على مستوى قيمتها المعرفية وليس على مستوى حقائقها.

    إعجاب

  5. محمد اقبال
    السلام عليكم
    اسمحوا لى بشرف المداخلة بينكم………….
    تأثر اسبينوزا بالمبادئ الأولى من منهم ديكارت تاثرا عميقا مثله
    ان الحقيقة الاساسية هى مابلغ يقينها فى العقل حد البداهة وقد أخذ اسبينوزا فكرة ديكارت فصاغها فى نظرية فى الوحدة فى غاية الدقة فليس العقل والمادة سوى صفتين من الصفات الكثيرة التى يتصف بها الجوهر الواحد الحقيقى -وهو الله- ولكنهما الصفتان الوحيدتان اللتان يستطيع العقل الانسانى أن يدركهما فنر اسبينوزا يختلف فى تصوره للاله عن السابقين فى جعله وحدة متكاملة فليس هناك فؤق بينه وبين الطبيعة أو بين الله والعالم.
    ان موقع فكرة الله عند اسبينوزا الفيلسوف العقلى -الصوفى- ليست مجرد واحدة من الأفكار التى تعالجها فلسفته ولكن الألوهية شاملة عنده فى كل شئ فى الكون فكل فلسفة اسبينوزا يمكن ان تعد بمعنى معين تفكير فى الله ففكرة الله شاملة عنده فى كل شئ ولما كان فهم الاشياء بالنسبة لاسبينوزا فهم لله ايضافان كل تفكير فى اى موضوع فرعى من موضوعات المعرفة يعد فى الوقت ذاته تفكير فى الله والباحث فى فلسفة اسينوزا لا يستطيع ان يفصل بين رايه فى الله ورايه فى الطبيعة فكلاهما متضافر مع الاخر من وجة نظره واذا قلنا ذلك فاننا نقصد فى طريقة عرضه وفلسفته لهذا الجانب ولا نقصد من حيث المعنى أو المفهوم .
    اذن الا نجد فى فلسفة اسبينوزا بعض الافكار الصوفيه (صوفية القبال ومذهب برنو القائل بالحلوليه وايضا بعض متصوفى الاسلام كالحلاج)؟؟؟؟
    وقد اختلفت الأراء فى تفسير فلسفة اسبينوزا يرى لوكاس locas أحد شراح فلسفة اسبينوزا انه لا تعارض بين ما قاله اسبينوزا وبين تعاليم المسيح بينما يرى مفسر أخر وهو كوليروس colerus أن اله اسبينوزا ليس سوى الطبيعة التى هى لا متناهية ولكنها جسمية ومادية وقد اتهم اسبينوزا بالالحاد نتيجة لقوله (بوحدة الوجود) وما ادى اليه من وجود هوية بين الله والطبيعةوان ذلك يؤدى الى الغاء فكرة الله ويرد هيجل على هذا الاتهام بقوله:- ان تلك الهوية تلغى الطبيعه ولهذا يقترح بدلا من أن نسمي مذهبه بالالحاد أن نسميه باللاكونية بحيث لا يكون للكون وجود فى ذاته لأن كل مايوجد انما يوجد فى الله .

    سبينوزا، باروخ أو بنديكت (1632-1677) Spinoza, Baruch or Benedict

    فيلسوف مادي هولندي، طردته الجالية اليهودية بأمستردام من مجمع اليهود. ومؤلفاته الرئيسية هي « البحث اللاهوتي السياسي » و« علم الأخلاق ». وسبينوزا هو مؤسس المنهج الهندسي في الفلسفة. وقد صدر مذهب سبينوزا في بيئة تاريخية جعلت من البلاد الواطئة (هولندا) بلدا رأسماليا سباقا بعد تحرره من نير الملكية الاقطاعية الاسبانية. وقد اعتبر سبينوزا، شأنه في هذا شأن فرنسيس بيكون وديكارت، علم الطبيعة وتحسين أحوال الإنسان الغرض الرئيسي للمعرفة. فأضاف مذاهب السابقين عليه تعاليم خاصة بالحرية: فأظهر كيف تكون الحرية الإنسانية ممكنة في نطاق قيود الضرورة. وأقام سبينوزا وهو يحل هذه المشكلة تعاليمه عن الطبيعة. وقد أكد سبينوزا، وهو يناهض ثنائية ديكارت، أن الطبيعة وحدها هي التي توجد، وأنها علة نفسها ولا تحتاج إلى أي شيء عداها من أجل وجودها. وهي باعتبارها « طبيعة خلاقة » جوهر إلهي. وقد فرق سبينوزا بين الجوهر أو الوجود غير المشروط وعالم الأشياء أو الأحوال النهائية الفردية وكلاهما جسماني ومفكر. إن الجوهر واحد على حين أن الأحوال متعددة إلى ما لا نهاية. والعقل اللانهائي يستطيع أن يدرك الجوهر اللانهائي في جميع أشكاله ومظاهره. غير أن العقل الإنساني النهائي لا يدرك ماهية الجوهر كشيء لانهائي إلا في مظهرين: ك« إمتداد » وك« فكر ». وهاتان صفتان ملازمتان للجوهر. وتعاليم سبينوزا فيما يتعلق بصفات الجوهر مادية على وجه العموم، غير أنها ميتافيزيقية نظرا لأنه لا يعد الحركة صفة من صفات الجوهر. هذه هي القضايا التي وضعها سبينوزا وهو يبدع تعاليمه عن الإنسان. والإنسان عند سبينوزا هو المخلوق الذي ترتبط فيه حالة الإمتداد، الجسم، بحالة الفكر، النفس. والإنسان شأنه في هذا شأن أي من هذين الحالين جزء من الطبيعة. وسبينوزا في تعاليمه عن حال النفس قد رد تعقيدات الحياة النفسية إلى العقل والانفعال – الفرح والغم والرغبة. وقد وحد بين الإرادة والعقل. فقد أكد سبينوزا أن سلوك الإنسان إنما مبعثه توقه لحفظ الذات والمصلحة الشخصية. وقد دحض سبينوزا الفكرة المثالية عن حرية الإرادة، وعرّف الإرادة بأنها تقوم دائما على الدوافع. وقال في الوقت نفسه بأن الحرية ممكنة كسلوك قائم على معرفة الضرورة. ومهما كان الأمر فقد رأى سبينوزا أن الحكيم وحده، وليس جمهرة الناس، هو الذي يستطيع أن يكون حرا. وهذا التفسير للحرية هو تفسير مجرد وغير تاريخي. وواصل سبينوزا في نظريته عن المعرفة تزمته العقلي. وقد رفع من مقام المعرفة العقلية المؤسسة على العقل، فوق النظام الأدنى للمعرفة المستمدة من الحواس، وقلل من الدور الذي تلعبه التجربة. ووصف سبينوزا إدراك الحقيقة أو حدس العقل بأنه أسمى نمط للمعرفة العقلية. وهو في هذا إنما يقفو أثر ديكارت في إعلان الوضوح والمعقولية معيارا للحقيقة. وقد فعل سبينوزا الكثير لترويج تطوير الاحاد والتفكير الحر، العلمي منه والديني. ونادى بأن غرض الدين ليس فهم الأشياء بل مجرد المبادئ الأخلاقية السامية. وفي هذا يكمن السبب في أنه لا ينبغي للدين أو للدولة المساس بحرية الفكر. وتعاليم سبينوزا فيما يتعلق بالمجتمع تجعله خليفة لهوبز. وهو، عكس الأخير، لا يعتبر المَلكية بل الحكومة الديمقراطية أسمى شكل للسلطة، ويحد من قدرة الدولة على كل شيء بالحرية.

    إعجاب

  6. عجيب أمركم!
    هل تحول الموقع الى نشاط مدرسي؟
    هل تنقصنا مداس عقيمة؟
    وفلسفات عقيمة؟
    وثقافات مضى عصرها؟
    الرجاء التركيز على ماهو حيوي برهانا والزاما بدهيا لاحتصار الوقت والكلفة وزيادة العائد والمردود بلفة كمية قياسية لغة مربع الشكل الحيوي!

    إعجاب

  7. سؤال إلى الصديق رائق حول مرجعية البداهة الحيوية الكونيّة.

    تحيّة طيبة

    من القنفذة إلى واشنطن مرورا بكويت صديقنا الامين.

    الصديق رائق سأثبت تعريفا ً لك َ أخذته من حواريّة لك مع حسن الصفدي

    و سأطرح عليك – بعد عرضه – تساؤلاً جال في خاطري حول هذا التعريف , الملتبس في ذهني حتى الآن على الأقل.

    -E6 مرجعية البداهة الحيوية الكونية .

    هي مرجعية أوّلية معادلة لمفهوم الشكل في المنطق الحيوي , مُلزمة منطقياً ,بغض النظر عن قبولها أو رفضها , معرفتها أو جهلها , و يمكن التعرّف عليها من خلال خمس فقرات:

    أولا ً: كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبَّث بالحياة ويمارس الحياة

    كوظيفة / صلاحية بدهية, بوصف الحياة مُعطى فطري , كوني , يعبِّر عنها بغريزة

    البقاء , أو الحفاظ على الذات.

    ثانياً : كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبّث بالعدل ويمارس العدالة

    كوظيفة / صلاحية قانونية , بوصف العدل معطى فطري , كوني , يعادل كل كائن

    وفق معادلة شكل حركي احتوائي احتمالي نسبي.

    ثالثاً : كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث بالحرية ويمارس

    الحرية كوظيفة / صلاحية حيوية بوصف الحرية معطى فطري , كوني, يتحدد وفق

    مسارات مربع المصالح المشتركة للبداهة الكونية

    رابعاً : كل كائن شكل , بقرينة كونه طريقة تشكُّل , وبقرينة كون كل شكل

    يحتوي شكلا ومُحْتَوى في شكل بآن واحد.

    خامساً : الشكل الحيوي الكلي موجود في كل إنسان ,و يعبِّر عن نفسه بمحبة

    الحياة والعدل والحرية بما يعادل مصالح / صلاحيات / تحوِّيات كل ظرف.


    السؤال/ التساؤل :ما الفرق بين مرجعية البداهة الحيوية الكونية

    و بين مرجعيّة البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة؟

    أم أنهما تعبيرين متطابقين في الدالة؟

    بمعنى آخر :

    هل توجد بداهة حيوية كونية من دون مصالح مشتركة؟

    و هل المصالح المشتركة تخص البشر فقط

    أم أن هناك بداهة حيوية كونية للمصالح المشتركة البشرية

    و أخرى للمصالح المشتركة غير البشرية ؟ بين الجمادات مثلاً؟؟

    بمعنى آخر

    هل الحياة و الحرية و العدل هي معطى فطري كوني”قبلي”

    أم أنّها مصالح مشتركة ملزمة لصلاحها بالممارسة تجريبياً

    أم كلاهما معاً و هو ما أميل إليه

    و في حال موافقتك على ذلك:

    و بناء عليه لنعتمد مُسمّى : “البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”

    و ليس”البداهة الحيوية الكونيّة”

    تبقى اشكالية هل المصالح المشتركة تخص البشر أم أنها مصالح مشتركة للجمادات

    بين الأكسجين و شجرة التفاح مثلا

    أو بين مركبة أبولو و قمر الارض؟

    و هل يستقيم الحديث عن مصالح مشتركة بين حجرين على سطح كوكب نائي في مجرة بعيدة لم و قد لا يكتشفها البشر؟؟!

    مودّتي

    حمزة

    إعجاب

  8. إجابة رائق النقري

    تحية الحياة

    أيها الحبيب حمزة

    نعم تعبيرك كاف

    و بناء عليه لنعتمد مُسمّى : “البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”و ليس”البداهة الحيوية الكونيّة”

    نعم تعبيرك كاف ولكن وبصرف النظر عن وجود البشر السؤال هو: أليس هناك بداهية حيوية كونية؟

    وهل كون المصالح البشرية مشتركة يمنعهم من التناحر والاقتتال؟

    المقصود بالمصالح المشتركة هنا هي صلاحيات البداهة الحيوية الكونية كما يوضحها مربع المصالح بمعنى أن الكائن عندما يتحوّى انغلاقا وتتوترا عالي فهو في حال صراعية.. عندما يتحوّى انفتاحا وتوترا عاليا يكون في حال توحيد

    والكائن قد يكون فورة او ثورة سورية

    وقد يكون برنامج كومبيوتري

    قد يكون معبدا او قصيدة

    المصالح المشتركة هي صلاحيات متماثلة نشترك فيها بحسب صيغة رياضية يوضحها مربع المصالح

    كلنا يريد الحياة

    ولكن قد نقتل بعضنا

    وكلنا يمكن أن يمارس

    القتل إذا استطاع ضد من يغلق الباب عليه

    لذلك يقال: لا تحبس حيوانا ليفا لكي لا يستنمر و يصبح نمرا في الدفاع عن حياته ويقتلك

    على المستوى غير العضوي يمكن لقول مجازا بكون طاقة الوضع = غريزة البقاء

    طاقة الوضع والترابط لحجر مثلا تقاوم من يزحزحها

    فتفكّك ذرة يؤدي إلى انفجار هائل بمعايير البشر طبعا

    العدل صلاحية بدهية حيوية كونية مشتركة أيضا

    فالحجر أو أي كائن فيزيائي هو عادل دائما ولا يتزحزح في حدثانه ظهورا وتنوعا وزوالا ..أي كحادثة او حوادث عن عدالة الحدوث القانوني وللفيزياء

    بصرف النظر عن معرفتنا لها وبصرف النظر عن تحوي الحدثان الفيزيائي على ما يسمى ارادة واعية او لا , لكون الوعي هو شكل وطريقة تشكل وحسب

    طريقة تشكل الوعي البشري تسمع بتعديل الحدثان الفيزيائي او الفيزيولوجي

    فنركض ونستلقي ونصحو و ننام نغيب ونحضر بقرار ذاتي واع أحيانا ولكن يمكن لمن يكون اقوى ان يجعلنا مرغمين فنركض ونستلقي ونصحو و ننام نغيب ونحضر بالرغم من وعينا وبالضد من إرادتنا

    هل في ذلك عدل؟

    الإجابة هي نعم على مستوى الحدوث الفيزيائي م أما على المستوى النفسي

    فقد تكن ظلما إذا كان الإرغام يلزم بنفي فطرة الحياة او / مزدوج المعايير

    أما الحرية فهي أيضا كصلاحية بدهية كونية مشنركة بمعنى كونها تحررا من القصور

    ولكن لكل منظومة كونية صيغ قصورها الخاص بها

    ولا يجوز تعميم النموذج البشري عليها

    الصديق حمزة إذا عدت لملخص لرد الموجه الى الصديق حسن

    تجد خمس فقرات في الرقم أربعة 4 فقط أوضحت بكون البداهة الحيوية الكونية هي صلاحية كونية مشتركة, لاحظ:

    يتحدد وفق مسارات مربع المصالح المشتركة للبداهة الكونية رابعاً : كل كائن شكل , بقرينة كونه طريقة تشكُّل , وبقرينة كون كل شكل يحتوي شكلا ومُحْتَوى في شكل بآن واحد.خامساً : الشكل الحيوي الكلي موجود في كل إنسان ,و يعبِّر عن نفسه بمحبة الحياة والعدل والحرية بما يعادل مصالح / صلاحيات / تحوِّيات كل ظرف.

    أي أن ذكر الإنسان والبشر أتى خامسا و أخيرا….أي كتخصص ظرفي فقط

    إعجاب

  9. صيغة معدّلة لتعريف:مرجعية البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة:

    E6 مرجعية البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة.

    هي مرجعية أوّلية معادلة لمفهوم الشكل في المنطق الحيوي , مُلزمة منطقياً ,بغض النظر عن قبولها أو رفضها , معرفتها أو جهلها , و يمكن التعرّف عليها من خلال خمس فقرات فقط :

    أولا ً:
    كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبَّث بالحياة ويمارس الحياة

    كوظيفة / صلاحية بدهية, بوصف الحياة مُعطى فطري , كوني , يعبِّر عنها بغريزة

    البقاء , أو الحفاظ على الذات.

    ثانياً :
    كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبّث بالعدل ويمارس العدالة

    كوظيفة / صلاحية قانونية , بوصف العدل معطى فطري , كوني , يعادل كل كائن

    وفق معادلة شكل حركي احتوائي احتمالي نسبي.

    ثالثاً : كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث بالحرية ويمارس

    الحرية كوظيفة / صلاحية حيوية بوصف الحرية معطى فطري , كوني,يتحدد وفق

    مسارات مربع المصالح المشتركة للبداهة الكونية

    رابعاً : كل كائن شكل , بقرينة كونه طريقة تشكُّل , وبقرينة كون كل شكل

    يحتوي شكلا ومُحْتَوى في شكل بآن واحد.

    خامساً : الشكل الحيوي الكلي موجود في كل إنسان ,و يعبِّر عن نفسه بمحبة
    الحياة والعدل والحرية-ما لم يعقه عن ذلك عائق- بما يعادل مصالح / صلاحيات / تحوِّيات كل ظرف.
    “هامش: التعريف السابق منقول عن موقع مدرسة دمشق للمنطق الحيوي و الحوار.”

    ملاحظة أولى: فقط في المبدأ الخامس نجد التخصيص الظرفي للبشر و الإنسان .

    ملاحظة ثانية: المصالح المشتركة :هي صلاحيات متماثلة نشترك فيها بحسب صيغة رياضية يوضحها مربع المصالح.

    ملاحظة ثالثة:
    الوعي :هو شكل وطريقة تشكل وحسب, بما فيه طريقة تشكّل الوعي البشري و لا يجوز تعميم النموذج البشري للوعي على الكائنات, فلكل منظومة وعيها وصيغ قصورها الخاصة بها.

    إعجاب

  10. الصديق حمزة
    تحية الحياة
    وبعد
    أنت
    أضفت مقدمة وملاحظات متداولة بيننا وهي صائبة بصرف النظر عن اضافتها هنا أز بتعبير أدق ليس هنا سياقها لكون هذه الفقرات الخمس تختلف عن المبادئ الحيوية الخمس
    وقد كنت أنا مخطئا ت عند استعمالي هنا تعبير “مبادئ” و من ثم صححتها بتعبيرات “فقرات” فقط لكي لاتواحه او تشوش على تعبير المبادئ الحيوية
    التي وردت في الفقرة الرابعة

    محاولة تعربف البداهة بحمش فقرات وديزة جدا هي كما تعرف أرسلت اساسا إلى صديقي حسن الصفدي 80 عاما وهو يعاند مقاوما مفهوم البداهة الحيوية.. الذي يطرق أبوابه وهو في الثمانين ولم يسمعه من قبله وبالتالي يحق له تجاهله بل وانكاره
    فحاولت التبسيط وعدم التوقف او التركيز على المبادئ الخمس الا في ثنايا الفقرة الرابعة .. لكي لا اجره الى خطاب ق يراه – ومعه حق – من باب التفلسف العقيم – فأكون ساعدت بتعويق وصول المقصود
    ومع ذلك لم افلح
    ؟؟
    المقدمة التي اضفتها أنت تصلح لتعريف البداهة كقانون كوني مُلزم منطقياً ,بغض النظر عن قبولها أو رفضها , معرفتها أو جهلها ,

    الفقرات المقترحة لتعريف البداهة الحيوية الكونية لاتحتاج الى مقدمة تأؤكد كونها مُلزمة منطقياً ,بغض النظر عن قبولها أو رفضها , معرفتها أو جهلها لكون ذلك يجرنا الى موضوعات معقدة نطريا

    وماتحتاجه تلك الفقرات الممهدة او المعرفة بالبداهة الحيوية الكونية هو مقدمة أكثر مباشرة وأكثر بساطة وأكثر تحد لعقل أي كان وتسهيل صدوعه لها

    وقبل أن اطرح مقدمة تساعد بتبسيط مفهوم البداهة الحيوية الكونية أكثر فأكثر وتقريبها من أذهان العامة بأقل تعقيد وأكثر دقة اقترح المقدمة التالية:

    البداهة الحيوية الكونية هي مرجعية عملية تحريبية عامة بقرينة كون الجميع يمارسها بصرف النظر عن القدره على تعرفها نظريا :
    أليس ذلك افضل -هنا- على الأقل مما تقوله انت :
    هي مرجعية أوّلية معادلة لمفهوم الشكل في المنطق الحيوي , مُلزمة منطقياً ,بغض النظر عن قبولها أو رفضها , معرفتها أو جهلها , و يمكن التعرّف عليها من خلال خمسة مبادئ:

    مع العلم مرة أخرى أن ماتقوله صائب لتقديم تعريف ملزم قانونا لما يمكن تسميته بالبداهة القانونية الحيوية
    فالقانون المتوقف على معرفتنا وقبولنا ليس قانونا كونيا وليس بدهيا بل هو مجرد مشاعر بشرية قد نعرفها او نجهلها وقد نقبلها ظاهرا ونرفضها باطنا وبالعكس وتكون مجالا للممحاكة

    أما التعريف العملي التجريب فيترك أمره للقارئ بينه وبين نفسه ولإن شاء الاحتمام الى التحربة فليأت بماينفي برهان حدوثه تجريبيا
    ماهو رأيكم دام فضلكم

    إعجاب

  11. طبعا يفضل استخدام تعبيرات مثل “يتجه” و”ينتظم” مع مصفوفة ” كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث”
    لكون بعضهم سلعترض ومعه حق بكون تعبيرات مثل : “يريد ويتشبث” هي تعبيرات بشرية فقط وبالعلي فالقول
    ب : ” كل كائن يصلح / يتوجه / ينتظم / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث”

    إعجاب

  12. كما يقال لكل مقام مقال
    ومقام مثلكما ممن لا تعوقه عوائق تحول دون تفهم البداهة الحيوية الكونية ولا ينعه مانع من ممارستها معرفة وسلوكا يمكن أن يتواصل معه بدرجة أعلى اختزالا وتجريدا
    إليك هو برجاء الإعتراض:

    البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة هي مرجعية أوّلية معادلة لمفهوم الشكل في المنطق الحيوي , مُلزمة قانونيا لجميع الكائنات,
    بغض النظر عن قدرة كل منها على الشعور / الإحساس بها أو عدم الشعور / عدم الإحساس بها ,
    وبصرف النظر عن القدرة على وعيها أو عدم وعيها , معرفتها أو جهلها , تذكرها أو نسيانها ,
    وبصرف النظر عن القدرة على قبولها أو رفضها , مقاومتها أو الخضوع لها ,
    وبصرف النظر عن وجود معوقات تحول دون تعرفها والتماهي معها ..

    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = طريقة التشكل بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتفاعل / يتنوع / ينمو / يموت بشكل ما بقرينة كون أي كائن يحتوي شكل ما أو أكثر , و محتوى بشكل ما أو أكثر بآن معا
    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = شكل حركي بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتنوع / يتفاعل / ينمو / يموت بحركة ما بقرينة كون أي كائن يحتوي حركة ما أو أكثر , و محتوى بحركة ما أو أكثر بآن معا
    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = شكل حركي احتوائي بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتنوع / ينمو/ يموت باحتواء ما بقرينة كون أي كائن يحتوي محصلة وظيفية ما أو أكثر , و محتوى بوظيفة ما أو أكثر بآن معا
    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = شكل حركي احتوائي احتمالي بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتنوع / ينمو/ يموت باحتمال ما بقرينة كون أي كائن هو توظيف محصلة احتمالية ما أو أكثر ضمن البداهة القانونية
    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = شكل حركي احتوائي احتمالي نسبي بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتنوع / ينمو/ يموت باحتمال ما بقرينة كون أي كائن هو توظيف محصلة احتمالية نسبية ما وفق ظرف خاص أو أكثر ضمن البداهة القانونية

    هذه المعادلة يمكن وصفها بالحيوية بقرينة كون كل كائن يصلح / يتوجه / ينتظم / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث فطريا بحياته , أو بقائه
    هذه المعادلة يمكن وصفها بالعدل بقرينة كون كل كائن يصلح / يتوجه / ينتظم / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث فطريا بعدل قانونه , منطومته.
    هذه المعادلة يمكن وصفها بالحرية بقرينة كون كل كائن يصلح / يتوجه / ينتظم / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث فطريا بالتحرر من القصور المحتمل والخاص بحياته ومنظومته

    لذلك يمكن القول مرة أخرى :البداهة الحيوية الكونية هي أساس لصلاحيات / مصالح مشتركة بقرينة كونها مُلزمة قانونيا لجميع الكائنات, بغض النظر عن قدرة كل منها على الشعور / الإحساس بها أو عدم الشعور / عدم الإحساس بها , وبصرف النظر عن القدرة على وعيها أو عدم وعيها , معرفتها أو جهلها , تذكرها أو نسيانها , وبصرف النظر عن القدرة على قبولها أو رفضها , مقاومتها أو الخضوع لها , وبصرف النظر عن وجود معوقات تحول دون تعرفها والتماهي معها ..

    فما هو رأيكم دام فضلكم

    إعجاب

  13. الصديق رائق جرى في كتابات سابقة استخدام مصطلح:
    * البداهة الكلية للمصالح المشتركة و المنطق البرهاني.
    لقد تم تجاوز صلاحيات مصطلح”البداهة الكلية للمصالح المشتركة” إلى “البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”
    أما بخصوص البرهان؟؟
    فالتساؤل هو:
    هل المنطق البرهاني أو ما يُلزم بقرينة البرهان أو التجربة , يمكن الحاقة و تضمينه في مرجعية البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة؟!

    أم أنّنا نميز بينهما لنقول:
    مرجعيّة البداهة الحيوية الكونيّة للمصالح المشتركة و مرجعيّة البرهان “المنطق البرهاني”؟!
    وجهة نظر أولى :
    * البرهان هو بداهة بالتواسط , أي برهان مستند إلى بداهة, و بالتالي فهو ملزم منطقياً مثل قوّة البداهة.
    * البرهان كذلك يعرض لمصالح مشتركة ملزمة برهانياً بغض النظر عن معرفتها أو قبولها من عدمه.
    لذلك أرى ضرورة تضمين البرهان و ما يثبت بقرينة البرهان في :”مرجعيّة البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”.
    و هنا أرى ضرورة تجاوز التناقض التقليدي بين مصطلح المعرفة البدهية كنقيض للمعرفة البرهانية. و دمجهما في ” مرجعيّة البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”
    و الأخيرة لا تتضمّنهما فقط, بل تضيف إليهما مفهوم الشكل في المنطق الحيوي كمرجعية احتوائية قانونيّة مُفسّرة .
    وجهة نظر ثانية:
    إذا كان البرهان الحيوي: هو البرهان بالاستناد المرجعية البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة.
    فماذا يختلف البرهان الحيوي عن البرهان بشكل عام؟
    مبدئيا البرهان الحيوي هو برهان مضاف اليه “الحيوي”
    فالبرهان أشمل من البرهان الحيوي؟
    هل برهان 1+1=2
    هو برهان حيوي؟ أم برهان فقط؟ أم برهان رياضي
    ؟
    و هل البرهان الرياضي هو برهان حيوي؟
    لما لا يشمل تعبير البرهان الحيوي سائر البراهين الصالحة الملزمة؟

    و يكون نقيضه : البرهان غير الحيوي=البرهان المنقوص= المنافي للبرهان…الخ
    ملاحظة :ما حرّضني على كتابة المداخلة أنه يتم استخدام مصطلحات البرهان و البرهان الحيوي دون ضبط كاف و بمعاني ملتبسة للقارئ في نتاجات المدرسة.

    إعجاب

  14. رد رائق :
    أولا :
    البداهة الكلية للمصالح المشتركة هي نفسها مانقصده
    ب “البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”
    وفيها شرح لكملة كلية أربع كلمات :
    كونية ,
    مصالح ,
    مشتركة ,
    حيوية

    الإضافة قصد بها التفصيل بعد ان تبين وجود عوائق في فهمها مختصرة
    ولكن في مراحل لاحقة ينتشر ويعرف فيها المنطق الحيوي و في حلقات داخلية يمكن الاكتفاء ببداهة كلية .
    ثانيا:
    الكلية هنا تتشكل من ثلاث جزئيات او جذور :
    1– قرائن براهن الحدوث
    2- برهان الزام الفطرة
    3- وحدة المعايير

    وهذه الجذور الثلاث هي نفسها جذور مصالح الشكل الحيوي الكلي
    ثالثا :

    تتساءل أيها الصديق حمزة و:
    هل المنطق البرهاني أو ما يُلزم بقرينة البرهان أو التجربة , يمكن الحاقة و تضمينه في مرجعية البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة؟

    رد رائق :
    الإحابة هي : نعم ,

    السبب هو لكون قرينة البرهان بمعنى صحة حدوث التجربة مشمول ببرهان إثبات الحدوث

    وهذا يوافق ماذكرته أنت أيها الصديق حمزة :
    وجهة نظر حمزة الصائبة بتشميل معنى البداهة الحيوية الكونية برهان الحدوث سواء أعرفناه أم لا ..
    وسزاء أقبلناه أم لا
    :* البرهان الحيوي يشمل كل من :
    1- برهان الحدوث
    2- برهان الفطرة
    3- برهان وحدة المعايير
    وهذا يعني كون البرهان الحيوي لايستند فقط الى إحساس والمشاعر بل أولا وقبل كل شيئ ستند إلى
    بداهة قانونية الحدوث والفطرة والمعايير , و بالتالي فهو( اي البرهان الحيوي وهو أكثر من مجرد كلمة برهان) ملزم منطقياً بقوّة قانونية تلقائية وشمول البداهة الكونية سواء أشعر أحدنا بها ام لا .

    رد رائق : هل تم الأمر واتضح بمايكفي؟

    رابعا: تتساءل انت ايها الصديق حمزة قائلا:

    وجهة نظر ثانية:إذا كان البرهان الحيوي: هو البرهان بالاستناد المرجعية البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة.فماذا يختلف البرهان الحيوي عن البرهان بشكل عام؟

    رد رائق : البرهان الحيوي هو برهان يشمل المعنى التقليدي لبرهان الحدوث مضافا إليه برهان إلزام الفطرة و وحدة المعايير
    وهي أمر ليست مشمولة بمجرد كلمة برهان
    ولكن في حلقاتنا الداخلية فإن كلمة برهان قد تكون كافية
    وربما تصبح كلمة البرهان بأل التعريف تعني البرهان الحيوي الثلاثي الجذور
    خامسا: تتساءل انت ايها الصديق حمزة قائلا:
    مبدئيا البرهان الحيوي هو برهان مضاف اليه “الحيوي”فالبرهان أشمل من البرهان الحيوي؟هل برهان 1+1=2هو برهان حيوي؟ أم برهان فقط؟ أم برهان رياضي؟رد رائق
    هو برهان حدوث ملزم وفق مفهوم رياضي محدد فقط حيث يمكن ان لا يكون حذاء + قدم = 2
    سادسا: تتساءل انت ايها الصديق حمزة قائلا:
    و هل البرهان الرياضي هو برهان حيوي؟
    رد رائق هو البرهان الرياضي مشمول ببرهان الحدوث وهو احد جذور البرهان الحيوي فقط

    سابعا: تتساءل انت ايها الصديق حمزة قائلا:ل
    ما لا يشمل تعبير البرهان الحيوي سائر البراهين الصالحة الملزمة؟
    رد رائق
    أليس هذا ماتحقق فعلا ؟
    ثامنا : تلاحط وتقترح انت ايها الصديق حمزة قائلا: و
    يكون نقيض البرهان الحيوي هو : البرهان غير الحيوي=البرهان المنقوص= المنافي للبرهان…

    رد رائق :
    البرهان الحيوي يحمل الإثبات والنفي بحسب قرائن جذوره الثلاثة
    ولكن البرهان الحيوي المؤطد بقرائن جذوره الثلاث هو مايعادل الشكل الحيوي الكلي

    أما ماهو شكل حيوي جزئي فهو منقوص البرهان ولكن ليس ينفي أيا من جذور الشكل الحيوي بأل التعربف
    في حين أن الشكل الجوهراني هو ما ينفي قرائن جذور الشكل الحيوي كليا او جزئيا

    إعجاب

  15. تساؤل رقم أثنين .
    و رد في تعريف سابق لك :لمرجعيّة البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة:
    و بصيغة أخرى هي مرجعية عملية تجريبية عامة, بقرينة كون الجميع يمارسها بصرف النظر عن القدرة على تعريفها نظريا .
    أقف عن دلالة كلمة الجميع؟
    هل المقصود بها جميع البشر
    أم جميع الكائنات الحية
    أم جميع الكائنات بما فيها كرة القدم مثلاً؟

    إعجاب

  16. الصديق حمزة
    سؤال مهم طرحته الآن

    أولا : كلمة الجميع تعني الجميع من كرة القدم الى الغبار على القدم
    ثانيا: البداهة الكلية للمصالح المشتركة هي نفسها مانقصدهب “البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”
    وفيها شرح لكملة كلية أربع كلمات : كونية , مصالح , مشتركة , حيوية
    الإضافة قصد بها التفصيل بعد ان تبين ودود عوائق في في فهمها مختصرة
    ولكن في مراحل لاحقة ينتشلر ويعرف فيها المنطق الحيوي غو في حلقات داخلية يمكن الاكتفاء ببداهة كلية والكلية هنا تشكل قرائن ثلاثي البرهان او ثلاثي الجذور
    1– برهان إثبات الحدوث .
    2- برهان الزام الفطرة .
    3- برهان وحدة المعايير.

    وهي نفسها جذور مصالح الشكل الحيوي الكلي

    إعجاب

  17. حمزة رستناوي: أفكار أوّلية محرّضة عن البرهان الحيوي
    الصديق رائق
    سأعرّف البرهان الحيوي:بأنه البرهان بالاستناد لمرجعيّة البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة.
    لقد ذكرت ثلاث جذور للبرهان الحيوي ” الشكل الحيوي الكلي”
    الجذر الأول: برهان الحدوث
    و مثاله:ولد حمزة رستناوي في 1974 ميلادي
    هذا يحتاج لبرهان حدوث يؤكّد أو ينفي ذلك:شهادة ميلاد من دائرة السجل المدني ..الخ.
    و مثاله أيضا :
    1+1=2
    هذا يحتاج لبرهان حدوث يؤكد أو ينفي ,مشروطا ً بالبرهان الرياضي ..الخ.
    الجذر الثاني:برهان إلزام الفطرة
    و يتعلّق البرهان هنا بقضايا الحياة و الحرية و العدالة
    و مثاله:
    – لكل إنسان الحق في الحياة
    – لا يجوز تعذيب الموقوفين للحصول على اعترافاتهم.
    – لا يجوز أكراه الناس على الهتاف بحياة بشري مثلهم تحت أي ظرف كان.

    ففي الأمثلة الثلاثة السابقة تتحقّق البرهنة بقوة إلزام الفطرة ,فطرة الحياة و الحرية و العدل.
    الجذر الثالث: برهان وحدة المعايير.
    و هنا أستوضح النقطة التالية.
    المقصود ببرهان وحدة المعايير: هو وحدة معايير الشكل الحيوي
    أليس كذلك؟!
    و لكنها صيغة ملتبسة غائمة
    غير مقوننة بمعايير خاصة بعد؟!
    سابقا ً في أثناء تجاربنا عن صيغ مربع الجذور المنطقية :
    تطرقنا ل :
    – برهان إلزام وحدة المعايير”
    – برهان إلزام ازدواجية المعايير”
    سؤالي وحدة معايير ماذا؟

    و إذا كانت وحدة معايير الشكل ,فالمقصود بها شكل حركي احتوائي احتمالي نسبي يعرض مصالح قابلة للقياس عبر مربع المصالح.
    فمن يقول أن الزعيم فلان لا يموت أو أنّه كقيمة عليا سيبقى إلى الأبد.
    هو ينافي برهان وحدة المعايير ” وحدة معايير الشكل ”
    أليس كذلك؟
    و لكن برهان وحدة معايير الشكل
    ما هو سوى تحصيل حاصل لتوافر معياري: برهان الحدوث+ برهان حدوث الزام الفطرة.
    و هو ليس برهان جديد مستقل عنهما؟!
    *
    سأضرب مثال آخر
    “نحن المسلمين اختارنا الله لهداية البشرية للحق.”
    المناقشة:

    المصالح المعروضة هنا: تعرض لمصالح جوهرانيّة .
    و المقاييس الحيوي يحكم بكونها جوهرانيّة استنادا على منافاتها لبرهان الحدوث و برهان إلزام الفطرة .
    الخلاصة: ضرورة ضبط مصطلح برهان وحدة المعايير
    مع أمثلة توضيحيّة تميّز بينه و بين برهان الحدوث
    و بينه و بين برهان الزام الفطرة؟

    مودّتي
    حمزة

    إعجاب

  18. تعقيب رائق النقري ج1: يوجد وحدة معايير تنفي الزام الفطرة , و مثالها العابس في في مرآة نفسه.

    يورد الصديق حمزة :
    ” الجذر الثالث: برهان وحدة المعايير.
    و هنا أستوضح النقطة التالية.المقصود ببرهان وحدة المعايير: هو وحدة معايير الشكل الحيوي أليس كذلك؟!و لكنها صيغة ملتبسة غائمة غير مقوننة بمعايير خاصة بعد؟!”
    انتهى الاقتباس

    تعقيب رائق النقري :
    بداية أي ازدواج في المعايير هو حال صراعية , و يسبب مشكلة حتى ولو كانت معايير حركة مرور السير
    ثانيا توجد أشكال كثيرة لازدواجية المعايير :
    من معايير الآكل
    الى التربية
    الى الزواج
    الى التعامل مع الذات
    فـأن تقبل مرة بإعطاء فقير متسول قطعة حلوى وفي مرة أخرى تراه ويكون معك قطع حلوى ويتوسل إليك ولا تعطيه فهذه ازدواجية معايير
    طبعا ازدواجية المعايير هذه معروفة ولكن بالمقابل توجد وحدة معايير بعضها ليس جيد !!
    ومن ذلك عدم إلقاء التحية على أحد وعدم قبول التحية من أحد
    هذه وحدة معايير تنفي الزام الفطرة ويمكن أن تحدث
    كما أن الشك في كل الناس
    والشك في الذات نفسها
    هذه وحدة معايير تنفي الزام الفطرة ويمكن أن تحدث
    و تفضيل بعضهم العبوس باستمرار حتى عندما ينظر الى المرأة فيعبس هو نفسه في وجهه بالإضافة
    إلى عدم الرغبة برؤية من يبتسم له او لغيره او لنفسه ..هذه وحدة معايير تنفي إلزام الفطرة ويمكن أن تحدث
    وللحديث بقية.

    إعجاب

  19. الصديق رائق
    هذه مراجعة لحوار تم بيننا عبر الايميل حول مرجعية البداهة الحيوية
    قمت فقط بتنظيمه و تصويبه املائيا
    اقترح نشره في قسم المصطلحات في الموقع للتوثيق
    و للاستفادة لاحقا
    مودّتي
    حمزة
    ————————————————–

    حول تعريف مرجعيّة البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة
    حمزة رستناوي : مداخلة أولى- حول مرجعيّة البداهة الحيويّة الكونية :
    سؤال إلى الصديق رائق حول مرجعية البداهة الحيوية الكونيّة.
    تحيّة طيبة
    من القنفذة إلى واشنطن مرورا بكويت صديقنا الامين.
    الصديق رائق سأثبت تعريفا ً لك َ أخذته من حواريّة لك مع حسن الصفدي
    و سأطرح عليك – بعد عرضه – تساؤلاً جال في خاطري حول هذا التعريف , الملتبس في ذهني حتى الآن على الأقل.
    *مرجعية البداهة الحيوية الكونية .
    هي مرجعية أوّلية معادلة لمفهوم الشكل في المنطق الحيوي , مُلزمة منطقياً ,بغض النظر عن قبولها أو رفضها , معرفتها أو جهلها , و يمكن التعرّف عليها من خلال خمسة مبادئ:
    أولا ً: كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبَّث بالحياة ويمارس الحياة
    كوظيفة / صلاحية بدهية, بوصف الحياة مُعطى فطري , كوني , يعبِّر عنها بغريزة
    البقاء , أو الحفاظ على الذات.
    ثانياً : كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبّث بالعدل ويمارس العدالة
    كوظيفة / صلاحية قانونية , بوصف العدل معطى فطري , كوني , يعادل كل كائن
    وفق معادلة شكل حركي احتوائي احتمالي نسبي.
    ثالثاً : كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث بالحرية ويمارس
    الحرية كوظيفة / صلاحية حيوية بوصف الحرية معطى فطري , كوني, يتحدد وفق
    مسارات مربع المصالح المشتركة للبداهة الكونية
    رابعاً : كل كائن شكل , بقرينة كونه طريقة تشكُّل , وبقرينة كون كل شكل
    يحتوي شكلا ومُحْتَوى في شكل بآن واحد.
    خامساً : الشكل الحيوي الكلي موجود في كل إنسان ,و يعبِّر عن نفسه بمحبة
    الحياة والعدل والحرية بما يعادل مصالح / صلاحيات / تحوِّيات كل ظرف.
    &&
    السؤال/ التساؤل :ما الفرق بين مرجعية البداهة الحيوية الكونية
    و بين مرجعيّة البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة؟
    أم أنهما تعبيرين متطابقين في الدالة؟
    بمعنى آخر :
    هل توجد بداهة حيوية كونية من دون مصالح مشتركة؟
    و هل المصالح المشتركة تخص البشر فقط
    أم أن هناك بداهة حيوية كونية للمصالح المشتركة البشرية
    و أخرى للمصالح المشتركة غير البشرية ؟ بين الجمادات مثلاً؟؟
    بمعنى آخر
    هل الحياة و الحرية و العدل هي معطى فطري كوني”قبلي”
    أم أنّها مصالح مشتركة ملزمة لصلاحها بالممارسة تجريبياً
    أم كلاهما معاً و هو ما أميل إليه
    و في حال موافقتك على ذلك:
    و بناء عليه لنعتمد مُسمّى : “البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”
    و ليس”البداهة الحيوية الكونيّة”
    تبقى اشكالية هل المصالح المشتركة تخص البشر أم أنها مصالح مشتركة للجمادات
    بين الأكسجين و شجرة التفاح مثلا
    أو بين مركبة أبولو و قمر الارض؟
    و هل يستقيم الحديث عن مصالح مشتركة بين حجرين على سطح كوكب نائي في مجرة بعيدة لم و قد لا يكتشفها البشر؟؟!
    مودّتي
    حمزة
    *
    رائق النقري: تعقيب أوّل
    تحية الحياة
    أيها الحبيب
    نعم تعبيرك كاف
    و بناء عليه لنعتمد مُسمّى : “البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”و ليس”البداهة الحيوية الكونيّة”
    نعم تعبيرك كاف ولكن وبصرف النظر عن وجود البشر السؤال هو: أليس هناك بداهية حيوية كونية؟
    وهل كون المصالح البشرية مشتركة يمنعهم من التناحر والاقتتال؟
    المقصود بالمصالح المشتركة هنا هي صلاحيات البداهة الحيوية الكونية كما يوضحها مربع المصالح بمعنى أن الكائن عندما يتحوّى انغلاقا وتتوترا عالي فهو في حال صراعية.. عندما يتحوّى انفتاحا وتوترا عاليا يكون في حال توحيد
    والكائن قد يكون فورة او ثورة سورية
    وقد يكون برنامج كومبيوتري
    قد يكون معبدا او قصيدة
    المصالح المشتركة هي صلاحيات متماثلة نشترك فيها بحسب صيغة رياضية يوضحها مربع المصالح
    كلنا يريد الحياة
    ولكن قد نقتل بعضنا
    وكلنا يمكن أن يمارس
    القتل إذا استطاع ضد من يغلق الباب عليه
    لذلك يقال: لا تحبس حيوانا ليفا لكي لا يستنمر و يصبح نمرا في الدفاع عن حياته ويقتلك
    على المستوى غير العضوي يمكن لقول مجازا بكون طاقة الوضع= غريزة البقاء
    طاقة الوضع والترابط لحجر مثلا تقاوم من يزحزحها
    فتفكّك ذرة يؤدي إلى انفجار هائل بمعايير البشر طبعا
    العدل صلاحية بدهية حيوية كونية
    مشتركة أيضا
    فالحجر أو أي كائن فيزيائي هو عادل دائما ولا يتزحزح في حدثانه ظهورا وتنوعا وزوالا ..أي كحادثة او حوادث عن عدالة الحدوث القانوني وللفيزياء
    بصرف النظر عن معرفتنا لها وبصرف النظر عن تحوي الحدثان الفيزيائي على ما يسمى ارادة واعية او لا , لكون الوعي هو شكل وطريقة تشكل وحسب
    طريقة تشكل الوعي البشري تسمع بتعديل الحدثان الفيزيائي او الفيزيولوجي
    فنركض ونستلقي ونصحو و ننام نغيب ونحضر بقرار ذاتي واع أحيانا ولكن يمكن لمن يكون اقوى ان يجعلنا مرغمين فنركض ونستلقي ونصحو و ننام نغيب ونحضر
    بالرغم من وعينا وبالضد من إرادتنا
    هل في ذلك عدل؟
    الإجابة هي نعم على مستوى الحدوث الفيزيائي م أما على المستوى النفسي
    فقد تكن ظلما إذا كان الإرغام
    يلزم بنفي فطرة الحياة او / مزدوج المعايير
    أما الحرية فهي أيضا كصلاحية بدهية كونية مشنركة بمعنى كونها تحررا من القصور
    ولكن لكل منظومة كونية صيغ قصورها الخاص بها
    ولا يجوز تعميم النموذج البشري عليها
    الصديق حمزة إذا عدت لملخص لرد الموجه الى الصديق حسن
    تجد خمس فقرات في الرقم أربعة 4 فقط أوضحت بكون البداهة الحيوية الكونية هي صلاحية كونية مشتركة, لاحظ:
    يتحدد وفق مسارات مربع المصالح المشتركة للبداهة الكونية رابعاً : كل كائن شكل , بقرينة كونه طريقة تشكُّل , وبقرينة كون كل شكل يحتوي شكلا ومُحْتَوى في شكل بآن واحد.خامساً : الشكل الحيوي الكلي موجود في كل إنسان ,و يعبِّر عن نفسه بمحبة الحياة والعدل والحرية بما يعادل مصالح / صلاحيات / تحوِّيات كل ظرف.
    أي أن ذكر الإنسان والبشر أتى خامسا و أخيرا….أي كتخصص ظرفي فقط
    كنت آمل أن ينشر الحوار للتوثيق فهو هام جدا جدا
    فما هو رأيكم دام فضلكم .
    &&
    حمزة رستناوي : مداخلة ثانية -صيغة معدّلة لتعريف:مرجعية البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة:
    مرجعية البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة.
    هي مرجعية أوّلية معادلة لمفهوم الشكل في المنطق الحيوي , مُلزمة منطقياً ,بغض النظر عن قبولها أو رفضها , معرفتها أو جهلها , و يمكن التعرّف عليها من خلال خمسة مبادئ:
    أولا ً: كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبَّث بالحياة ويمارس الحياة
    كوظيفة / صلاحية بدهية, بوصف الحياة مُعطى فطري , كوني , يعبِّر عنها بغريزة
    البقاء , أو الحفاظ على الذات.
    ثانياً : كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبّث بالعدل ويمارس العدالة
    كوظيفة / صلاحية قانونية , بوصف العدل معطى فطري , كوني , يعادل كل كائن
    وفق معادلة شكل حركي احتوائي احتمالي نسبي.
    ثالثاً : كل كائن يصلح / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث بالحرية ويمارس
    الحرية كوظيفة / صلاحية حيوية بوصف الحرية معطى فطري , كوني, يتحدد وفق
    مسارات مربع المصالح المشتركة للبداهة الكونية
    رابعاً : كل كائن شكل , بقرينة كونه طريقة تشكُّل , وبقرينة كون كل شكل
    يحتوي شكلا ومُحْتَوى في شكل بآن واحد.
    خامساً : الشكل الحيوي الكلي موجود في كل إنسان ,و يعبِّر عن نفسه بمحبة
    الحياة والعدل والحرية-ما لم يعقه عن ذلك عائق- بما يعادل مصالح / صلاحيات / تحوِّيات كل ظرف.
    ملاحظة أولى: فقط في المبدأ الخامس نجد التخصيص الظرفي للبشر و الإنسان .
    ملاحظة ثانية: المصالح المشتركة :هي صلاحيات متماثلة نشترك فيها بحسب صيغة رياضية يوضحها مربع المصالح.
    ملاحظة ثالثة:الوعي :هو شكل وطريقة تشكل وحسب, بما فيه طريقة تشكّل الوعي البشري و لا يجوز تعميم النموذج البشري للوعي على الكائنات, فلكل منظومة وعيها وصيغ قصورها الخاصة بها.
    &&
    &
    رائق النقري: تعقيب ثان – البداهة الحيوية الكونية مهداة إلى الصديقين حمزة رستناوي وعلي الأمين برجاء الإعتراض, on مايو 12, 2011 at 9:12 م said:
    كما يقال لكل مقام مقال
    ومقام مثلكما ممن لا تعوقه عوائق تحول دون تفهم البداهة الحيوية الكونية ولا ينعه مانع من ممارستها معرفة وسلوكا يمكن أن يتواصل معه بدرجة أعلى اختزالا وتجريدا
    إليك هو برجاء الإعتراض:
    البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة هي مرجعية أوّلية معادلة لمفهوم الشكل في المنطق الحيوي , مُلزمة قانونيا لجميع الكائنات,
    بغض النظر عن قدرة كل منها على الشعور / الإحساس بها أو عدم الشعور / عدم الإحساس بها ,
    وبصرف النظر عن القدرة على وعيها أو عدم وعيها , معرفتها أو جهلها , تذكرها أو نسيانها ,
    وبصرف النظر عن القدرة على قبولها أو رفضها , مقاومتها أو الخضوع لها ,
    وبصرف النظر عن وجود معوقات تحول دون تعرفها والتماهي معها ..
    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = طريقة التشكل بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتفاعل / يتنوع / ينمو / يموت بشكل ما بقرينة كون أي كائن يحتوي شكل ما أو أكثر , و محتوى بشكل ما أو أكثر بآن معا
    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = شكل حركي بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتنوع / يتفاعل / ينمو / يموت بحركة ما بقرينة كون أي كائن يحتوي حركة ما أو أكثر , و محتوى بحركة ما أو أكثر بآن معا
    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = شكل حركي احتوائي بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتنوع / ينمو/ يموت باحتواء ما بقرينة كون أي كائن يحتوي محصلة وظيفية ما أو أكثر , و محتوى بوظيفة ما أو أكثر بآن معا
    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = شكل حركي احتوائي احتمالي بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتنوع / ينمو/ يموت باحتمال ما بقرينة كون أي كائن هو توظيف محصلة احتمالية ما أو أكثر ضمن البداهة القانونية
    ومعادلة الشكل في المنطق الحيوي تعادل أو تساوي = شكل حركي احتوائي احتمالي نسبي بوصف كل كائن يمثل / يطابق/ يولد / يتنوع / ينمو/ يموت باحتمال ما بقرينة كون أي كائن هو توظيف محصلة احتمالية نسبية ما وفق ظرف خاص أو أكثر ضمن البداهة القانونية
    هذه المعادلة يمكن وصفها بالحيوية بقرينة كون كل كائن يصلح / يتوجه / ينتظم / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث فطريا بحياته , أو بقائه
    هذه المعادلة يمكن وصفها بالعدل بقرينة كون كل كائن يصلح / يتوجه / ينتظم / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث فطريا بعدل قانونه , منطومته.
    هذه المعادلة يمكن وصفها بالحرية بقرينة كون كل كائن يصلح / يتوجه / ينتظم / يريد / يسير/ مرتبط / يتشبث فطريا بالتحرر من القصور المحتمل والخاص بحياته ومنظومته
    لذلك يمكن القول مرة أخرى :البداهة الحيوية الكونية هي أساس لصلاحيات / مصالح مشتركة بقرينة كونها مُلزمة قانونيا لجميع الكائنات, بغض النظر عن قدرة كل منها على الشعور / الإحساس بها أو عدم الشعور / عدم الإحساس بها , وبصرف النظر عن القدرة على وعيها أو عدم وعيها , معرفتها أو جهلها , تذكرها أو نسيانها , وبصرف النظر عن القدرة على قبولها أو رفضها , مقاومتها أو الخضوع لها , وبصرف النظر عن وجود معوقات تحول دون تعرفها والتماهي معها ..
    فما هو رأيكم دام فضلكم
    حمزة رستناوي :مداخلة ثالثة – ملاحظة من حمزة:
    استخدمت سابقاً في كتابي “أضاحي منطق الجوهر-2009” الفقرة – B10 ثلاث تعابير بدلالة مقاربة لمصطلح “مرجعيّة البداهة الحيوية الكونية” هما:
    * البداهة الكلّية : “هو حكم يتعلق بمدى الاتساق مع سياقات و طرائق التشكل العامة التي تخضع لها الكائنات جميعا ً بما فيها البشر, و لا تكذبها التجربة – أي أنها تعني بداهة صوابية الاستنتاجات المعرفية و السلوكية التي يمكن الاتفاق عليها من عامة الناس, دون طلب برهان خارجي عليها”
    *البداهة الكلّية للمصالح المشتركة:” و يستخدم هذا المصطلح “عندما تتحوى المصالح المعروضة مصالح تخص البشر”
    * البداهة الكلية للمصالح المشتركة و المنطق البرهاني.
    السؤال الجديد – من حمزة- هل يستقيم القول أن المصالح المشتركة تختص بالمصالح البشرية دون غيرها؟
    *
    حمزة رستناوي: مداخلة رابعة- الصديق رائق جرى في كتابات سابقة استخدام مصطلح:* البداهة الكلية للمصالح المشتركة و المنطق البرهاني.
    التساؤل هو:
    هل المنطق البرهاني أو ما يُلزم بقرينة البرهان أو التجربة , يمكن الحاقة و تضمينه في مرجعية البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة؟!
    أم أنّنا نميز بينهما لنقول:
    مرجعيّة البداهة الحيوية الكونيّة للمصالح المشتركة و مرجعيّة البرهان “المنطق البرهاني”؟!
    وجهة نظري:
    * البرهان هو بداهة بالتواسط , أي برهان مستند إلى بداهة, و بالتالي فهو ملزم منطقياً مثل قوّة البداهة.
    * البرهان كذلك يعرض لمصالح مشتركة ملزمة برهانياً بغض النظر عن معرفتها أو قبولها من عدمه.
    لذلك أرى ضرورة تضمين البرهان و ما يثبت بقرينة البرهان في :”مرجعيّة البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”.
    و هنا أرى ضرورة تجاوز التناقض التقليدي بين مصطلح المعرفة البدهية كنقيض للمعرفة البرهانية. و دمجهما في ” مرجعيّة البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة”
    و الأخيرة لا تتضمّنهما فقط, بل تضيف إليهما مفهوم الشكل في المنطق الحيوي كمرجعية احتوائية قانونيّة مُفسّرة .
    &
    رائق النقري+ حمزة رستناوي :
    صيغة معدّلة لتعريف مرجعيّة البداهة الحيويّة الكونيّة للمصالح المشتركة:
    البداهة الحيوية الكونية للمصالح المشتركة هي مرجعية أوّلية معادلة لمفهوم الشكل في المنطق الحيوي , و هي أساس لصلاحيّات / مصالح مشتركة بقرينة كونها مُلزمة قانونيا لجميع الكائنات , بصرف النظر عن معرفتها أو جهلها , قبولها أو رفضها ,وبصرف النظر عن وجود معوقات قد تحول دون تعرُّفها أو قبولها.
    و مثالها كل إنسان يحب الحياة و الحرية و العدل ما لم يعقه عن ذلك عائق؟
    أليست ذلك بداهة,و أساس لمصالح / صلاحيّات مشتركة بين البشر ,ملزمة لهم قانونيا بغض النضر عن معرفتهم أو قبولهم بها.

    إعجاب

  20. الصديق حمزة
    تم نشره كما ترى سابقا وهنا أيضا اعدت نشره من اجل توثيقه بهذه النسخة للعودة اليها عند وجود حاجة ما وليس يالضرورة لكونها التعريف المدشن نهائيا ..
    نحن – كما تعرف – في مدرسة دمشق لانخترع ولانتفلسف بل نجرب في مختبر علمي تكبيق شفاف ومفتوح

    طبعا يمكن وضعه في اي رابك ايضا وانت حر في وضعه كاعادة في اي رابط
    ولكن أفضل ان ايقي نسخة منه – هنا – مع خلفية توضح كون مفهوم البداهة الحيوي لايتطابق مع بعض تعريفات البداهة المنتشرة من اقليدس الى ديكارت .. ويومنا هذا

    البداهة الحيوية الكونية ليسن مفهوما يخص الشعور او الحس البشري فقط
    البداهة الحيوية هي مفهوم قانوني ملزم
    بقانون تكون الكائنات نفسها سواء أكانت حجرا ام شجرا أم بشرا
    سواء عرفه الكائن ام لا احسه الكائن ام لا عقله الكائن ام لا

    وبالتالي فالبداهة الحيوية ليست بداهة عقلية شعورية او حسية بل هو بداهة قانونية حيوية كونية
    ويمكن اختبار شمول البداهة الحيوية في التعلق بالحياة والعدل والحرية

    والبداهة الحيوية الكونية ليست اختراعا بل هي كشف لما يعيشه كل البشر وكل الكائنات باستمرار قبل مدرسة دمشق وقبل رائق ومن بعد
    مدرسة دمشق تهدف الى التعريف بالبداهة الحيوية بوصفها عابر للكائنات والمجتمعات والعقائد
    البداهة الحيوية الكونية يمكن أن تمارس ضمن شروط خاصة تحد من ساته الكونية ولكن لاتنفيها
    لأسباب يتضمنها ويتوقعها القانون الحيوي و هي شروط تتعلق بحيثيات اي كائن – المقصود اجتماعيا هو الظروف المختلفة للمجتمعات تعيد انتاج البداهة الحيوية الكونية ضمن تقاليد خاصة

    ويمكن أن تصاب البداهة الحيوية الكونية بالمرض الظرفي المؤقت لاسباب يتضمنها ويتوقعها القانون الحيوي تتعلق بقصور ترتيب اولويات مصالح الأفراد او المجتمعات . ودليل ذلك كونها قابلة للتجاوز وكان من الممكن تجاوزها .. ويجب تجاوزها في كل وقت

    ويمكن أن تصاب البداهة الحيوية الكونية بالاحتجاب الظرفي المؤقت لاسباب يتضمنها ويتوقعها القانون الحيوي تتعلق بقصور مصادر مصالح الأفراد او المجتمعات والدليل الذي يميزها عن المرض هو في كونها لم يكن من المكن تجاوزها في حينها

    ومرض نقص البداهة ليس بسبب ننقص المصادر بل بسبب عدم صلاحية ترتيب الأولويات بما يتفق مع البداهة الحيوية الكونية

    على سبيل المثال انتهاء الطعام والشراب قد يدفع احدهم الى السرقة ليحافظ على حياته
    والسبب هنا يعود الى قصور في مصادر الطعام والشراب بغير السرقة

    أما سرقة الرئيس المصري المخلوع مبارك والتونسي زين العابدين – في حال فبوتها – فهي تتحوى مرض نقص البداهة لكونه لم يكن ينقصه لا طعام ولاشراب !

    مرة أخرى: البداهة الحيوي الكونية قد يعوق كونيتها احتجاب قاهر او مرض يمكن تجاوزه او تقليد خاص بمجتمع ما. في طرف ما.. ولكن التقاليد التي يقبلها عامة الناس تعيد انتاج البداهة الحيوية الكونية

    ماهو رأيكم دام فضلكم

    مرة أخرى : البداهة الحيوي الكونية قد يعوقها احتجاب محدود لم يمكن تجاوزه ؟ او مرض نقص يمكن تجاوزه ؟ او مجتمع يعيد انتاج البداهة الكونية بلغته المحدوة

    إعجاب

  21. يعني شي بحير

    أيها الشبيحة كيف يمكن لشبح بداهتكم أو حيويتكم أو كونيتكم أن يساعد في توقف هدر الدم السوري؟
    كفاكم تنظيريا حدثونا عن بداهة مايقوم به الاس
    د
    أنتم لاتتحدثون عن بداهة بل عن أشباح ..

    ومن يريد أن يعرف مصدر الشبيحة فليتابعكم ويقدم ماينشره موقعكم الى المحاكم الجنائية الدولية

    ولا حول ولاقوة

    وإلا فأرجوكم أوقفوا ازعاجكم المؤذي أكثر من الشبيحة

    إعجاب

  22. الصديق عبد الباري
    تحية الحياة وبعد

    معك حق وليس شبح الحق

    ولكن وباختصار دعني امنحك لفب المندس لكونك تظهر دائما حيث لانتوقع

    نعم يمكن للمقايس الحيوي الحكم على الممارسات العملية وحتى النظرية للنظام السوري بكونها تتحوى قرائن مرض نقص البداهة في أغلب الأحيان على الأقل منذ صدور اعلان دمشق الحيوي عام 1989
    رسميا على الأقل أي منذ توفر رأس النظام على خبرة مدرسة دمشق التي تبلغها و وافق عليها الراحل الاسد في لقاء دام اربع ساعات ونصف في 19 / 1/ 1989

    ويمكن تسمية ذلك بمرض نقص البداهة لكونه كان قادرا على تجاوز نظام استنفذ صلاحياته عالميا ولكونه حصل على قرائن قرب حدوث تشنجات وتمزقات دمويه في حال عجزه عن التغيير الحيوي التدريحي باتجاه الديموقراطية العلمانية.. وما نراه حاليا هو جزء بسيط مما كان ومايزال ممكنا حدوثه

    يمكن تلمس بعض الأعذار له لاحقا مع سقوط الاتحاد السوفياتي وتدمير العراق حيث دخل النظام السوري في مرجلة احتجاب البداهة بسبب نقص في الموارد التي تضمن وحدة الدولة وعدم وقوع جيش سوريا في العجز عن مواجهة شهوة توسعية جديدة

    لكونه – موضوعيا – على الأقل لم يعد بامكانه غير التجميد – ولقد اتى التوريث ضمن هذا السيلق الإضطراي وهو قرينة واضحة لإعتلال وحجب بداهة خطير وان كان جنب – بالصدفة – سوريا من الوقوع تحت الاحتلال الامريكي بدون حرب .. – تخيل لو استلم خدام مثلا مكان بشار-

    مع الاحتلال الامريكي للعراق ومقتل الحريري والقرارات الدولية الملزمة دوليا بمحاصرة وتجفيف مصادر مقاومات رسوخ وتوسع دولة عنصرية دينية يهودية يرحب بها وتدعم رسميا بشكل عالمي – في امريكا والغرب – وهو أمور زاد ت من قصور مصادر النظام السوري وسببت دوام احتجاب بداهته على الرغم من الميل الدائم لرئيسه بشار باجراء اصلاحات كبيرة

    والنظام في تحوياته ينوس مابين مرض نقص البداهة الى احتجابها
    على سبيل المثال تصرف النظام تجاه احداث درعا فالقرائن تدل على كونه كان يتحوى في البداية مرض نقص البداهة .. حيث توجد قرائن امكان قدرته على تجاوزها- ولو مؤقتا– لو انه حاسب المسؤوليين عنها مباشرة

    أما معالجته التالية لها والى اليوم.. فهي تتحوى احتجاب البداهة الأكبر بقرينة العجز الموضوعي بعد كل الضحيايا الذين سقطوا وبعد انتشار الاخبار والصور المروعة والتي حتى في حال كون بعضها مفبرك فإنه لقي المصداقية عند مشاهدي الجزيرة والعربية

    إذا نحن أمام تطبيق قياسي عملي للبداهة الحيوية الكونية في الأحداث السورية الراهنة

    وقد عبرنا أكثر من مرة عن فوات الآوان لإصلاح النظام سلميا في هذه الظروف المختلة دوليا بسبب غياب قطب يصد اطماع امريكا وبشكل يحافظ على وحدة سوريا وسلامة التغيير الممكن والمتفق مع امكانات العصر

    وهذا مانشهده في الظروف الحالية على سبيل المثال

    أما المحتجين ومن ورائهم المعارضين للنظام فهم أيضا يتحوون بدورهم على قرائن مرض نقص البداهة بسبب جاهلهم الى اليوم إعلان دمشق الحيوي الذي شارك فيه اساتة النهضة السورية ( وهيب الغانم , الياس مرقص , حافظ الجمالي , عادل عوا , بديع الكسم , عفيف بهنسي , محمد الراشد ) وآخرين شاركوا بحضور تحشدات اكادمية خمس من آذار الى حزيران 1989 وكان يزيد عدد الحضور فيها في كل مرة عن الف من نخب سوريا) و على الرغم من كون المعارضة السورية التقليدية هي بتكوينها ثأرية كيدية فقد حققت نظريا على الأقل بعض التقدم في تجتوز اعتلال البداهة ي حيث بدأت – منذ عشر سنوات- تقبل نطريا على الأقل .. ببعض اطروحات اعلان دمشق الحيوي -مع مسخ واضح له – إن رهانهم على تحرك لايمكن موضوعيا الحفاط على سلميته- حتى ولو لم يطلق رجال الأمن طلقة واحدة- هو رهان محتجب البداهة بسبب التهديد بوقف مصادر استمرارهم اعلاميا وماديا وسياسا ودوليا

    ومن قرائن استمرارمرض نقص البداهة اتهام الأمن السوري بكونه من اطلق النار على عناصر الجيش هو دليل مرض نقص بداهة على الأقل لكون الأمن هم من الجيش أساسا وأولا وأخيرا

    لن ندخل في مقايسة تحويات الدعم الاعلامي والمادي والتنطمي والسياس الدولي للمحتجين.. فمن استقدم الاحتلال الأمريكي للتخلص من صدام العراق ومن استقدم الاستعمار الغربي للتخلص من العثمانيين
    ليس غريبا عن مايجري
    ولكن هنا أيضا قرائن مرض نقص البداهة لكون العرب وامريكا لايملكون اي تأثير على الجيش الذي لم ينزل بعد الى الشارع الا فرقة واحدة من أصل اكثر من 10 فرق

    ولم يستدع بعد كامل اختياطه الذي يجعل عدده اكبر من الجيش الأمريكي

    ولم يستخدم رديفه من التنظيمات الحزبية الموالية

    فعن أي دعم يتوهمون؟

    ترى هل في ذلك مرض نقص بداهة بسبب تحويات يمكن للمعارضة التقليدية تجاوزها ؟؟ أم أنه احتجاب بداهة بسبب العجز الموضوعي – بعد كل هذه الدماء والمصادر الاعلامية والمالية والساسية والقانونية الدولية التي ارتبطت بها بشكل لاتستطيع الفكاك منها
    غذا كان الأمر كذلك فنطمئن الصديق الشائع الى الوحدة السورية قد تصبح شبحا نتأسف عليه
    نشكر الصديق عبد الباري فشبحه المندس أيقظ البداهة الحيوية وانقذها من تنظيرات قد تكون أكبر من قدراتنا على تحويها

    فماهو رأيكم دام فضلكم

    إعجاب

أضف تعليق