مقايسة مصالح نص :”ما جادلتُ عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني !”

تنبيه من إدارة الموقع :
يمكن للقارئ تعرف المزيد من اعادة تدقيق المقايسة بعد أربع سنوات في رابط جديد هو :

بداهة مصالح : ما جادلتُ عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني _ إعادة هندسة مصالح الخبرة والجهل


ففي المقارنة فائدة يمكنها تفسير أهمية التجربة والتطبيق في ممارسة وبلورة صيغ علم البرهان الحيوي كمنطق حيوي قياس وهو أمر يختلف كليا عن كل الصيغ المنطقية التي انطلقات من ماتسميه معقولات أولى أو طبيعة أولى أو عقل مكون سلفا , أو ماقبل التجربة , أو لايحتاج الى تجربة
المنطق الحيوي هو منطق الحياة .. وهو مع كونه يمارس من كل الكائنات .. فإن وعيه وممارسته بشريا تختلف باختلاف صيغ وقواعد بلورته وتطبيقه من فرد لآخر ومن مجتمع لآخر ومن عصر إلى آخر .. ومانقدمه هو فقط الصيغة الأكثر معاصرة .. ويمكن الكشف عن ارهاصاتها في كل التراث البشري بوصفه الدين الحيوي العالمي الذي يتحواه عامة الناس في كل المجتمعات والعصور والعقائد الدينية وغير الدينية وفق أربع قواعد أمكن بلورته في كتاب الأمير الحيوي الذي صدر في دمشق عن ركن المعرفة بدعم من الاستاذ فايز البرازي وعن دار الينابيع في ايار عام ٢٠١٣ ويمكن تزويد القراء بنسخة الكترونية مجانية عند الطلب .
=========
مقايسة مصالح نص :
“ما جادلتُ عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني !”
المقاييس : حمزة رستناوي

– قياس حالة المصالح
الحكم: صراع
السبب: المصالح تتحوّى إشكالية و ليس حلاً؟
إشكالية إدعاء الغلبة في الجدال؟
و هي مصالح صراعية مع المُخاطب و المقصود بتوصيفه ب:”الجاهل”
لاحظ” غلبته- جاهل إلا و غلبني” و التاء في جادلت ُ تعود إلى ” أنا “المتكلم.
**
– قياس الجذور المنطقية للمصالح
الحكم: ش جوهر كلي
السبب: المصالح المعروضة تتحوّى منطق الجوهر الثابت في نسبة العلم للشخص المتكلم دائما و أبدا ً
“جوهر ادعاء و القدرة على الغلبة “؟

فالعالم يستطيع شخص المتكلم غلبته؟
و الجاهل لا يستطيع – شخص المتكلم- غلبته؟ لجهله و عدم اعترافه بكونه جاهل؟
ف”ما” تفيد نفي مضمون الجملة في كلا الحالتين “جادلت عالما- جادلني جاهل”
فالعلم و الجهل ليستا سوى طرائق تشكل للمعرفة , و العلم شكل / طرئق تشكل و صيرورة حركية احتمالية نسبية, و كذلك الجهل. ففوق كل ذي علم عليم؟
و مقياس الغلبة- مع الوقوف عند المصطلح بحد ذاته- ليس أنا أو أنت ..الخ ؟
بل مقياس الغلبة : هو مقياس موضوعي يتعلق بالقرائن و الحجج المقدمة بما يوافق مرجعية البداهة الكلية و المنطق البرهاني.
**
قياس طور شخصنة المصالح
الحكم: استعلاء
السبب: المصالح المعروضة تقيّم ذاتها بإيجابية مطلقة, أو بشكل يقزّم الآخرين ضمنا ً, و تستخدم لغة يقين جازم.

**
قياس نمط شخصنة المصالح
الحكم: جدلية/ تقليدية

السبب: كانت المصالح المعروضة تتحوى علاقة صدام و دفاع و فخر شخصي لذلك فهي تتحوّى نمط شخصنة جدلية . و لكونه جدل حول قضايا غير جديدة أو مستجدة فهو يتحوَّى تقليدا ً كمربع فرعي و حالة تعشيش. فكثيرا ما يعاد توظيف مصالح النص المقاس في الحوارات و السجالات أمام الرأي العام كمصالح امتداح ذاتي شائعة الاستخدام.
**
قياس مصالح العقد الفئوي
الحكم: غير واضح
السبب:لا يوجد تعبيرات لمصالح سياسية محددة يمكن تصنيفها و مقايستها.

**
قياس معاصرة المصالح
الحكم: ضد العصر / معاصرة
السبب: المصالح المعروضة تتحوى مصالح يرفضها عامة الناس لتأثيراتها السلبية على حياتهم كأفراد و
جماعات, فادعاء العلم و الغلبة المطلقة فيه تقزيم للآخرين , و نتوقع منهم رفض من يدّعي ذلك. و غالبا ما تضع قائلها في مأزق أمام الرأي العام.
– و لكنها رغم التأثيرات الجانبية السلبية ما تزال موجودة هي و ما يشابهها من المصالح, و يمكن تفهمها كمصالح امتداح ذاتي تؤدي صلاحية ما في المجتمع ,لذلك جاء الحكم عليها بالمعاصرة كحالة تعشيش و مربع فرعي.

20 تعليق

  1. صديقي العزيز د. حمزة

    أتفق معك في مقايستك تمام الاتفاق من حيث أن الأحكام هنا جاءت على التوظيف الذي يطبق على المقولة. والسؤال المطروح: ألا يتخفف الحكم قليلاً إذا علمنا مثلاً أن المتحدث كان صادقاً فعلاً؟
    فلنفرض أن رجلاً (س) من الناس جادل عشرة أشخاص في مسائل رياضية وهم من حاملي الشهادات المختصة فغلبهم في حل تلك المسائل بعد طول عناء، وانه جادل عددا من غير الدارسين لهذا العلم فأجبروه على السكوت “فغلبوه” بطريقة: “اسكت يا جاهل في الرياضيات ويا من لا يفقه شيئاً في العلوم” فما كان منه إلا أن سكت وتراجع عن الحوار حفاظاً على كرامته.

    إذا فهو يقول الحقيقة واعتقد أننا نظلمه إذا أصررنا على الحكم بجوهرانية كلية وازدواجية معايير. وأقترح أن تتم المقايسة وفق احتمالين اثنين:

    الأول: أن يكون المتحدث شخصية معروفة بالعلم والصدق (اينشتاين مثلاً)
    الثاني: أن يكون المتحدث يوظف هذه المقولة توظيفاً يهين لخصمه (شخص أمي لا يعرف القراء أو الكتابة)

    أولاً – فالمقايسة وفق الاحتمال الأول يمكن أن تكون على الشكل التالي:

    “ما جادلتُ عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني !”

    قياس حالة المصالح
    الحكم: عزلة / صراع

    السبب: جاء الحكم بالعزلة كمربع أساس كون المصالح تتحوّى انغلاقاً يتمثل في انحسار الفعل في المتحدث خصوصاً حيث نلاحظ المفردات التي تدل على الفاعل بشكل واضح: جادلتُ، غلبته، جادلني، غلبني ويتعلق الأمر بالعالم والجاهل حصراً. وجاء الحكم بالصراع كتعشيش في العزلة كون المصالح تتحوى إشكالية الأخذ والرد والجدال و قضية غالب ومغلوب وادعاء النصر.

    قياس الجذور المنطقية للمصالح
    الحكم: ش جوهر جزئي
    السبب: المصالح المعروضة تتحوّى مصالح غير برهانية ولكنها غير ملزمة ولا تفرض ازدواجية معايير

    قياس طور شخصنة المصالح
    الحكم: إخفاء /استعلاء
    السبب: وسبب الحكم بالإخفاء كون المتحدث لم يظهر السبب الحقيقي لهذه النتائج التي يذكرها أو الغرض من قولها، فما يفهم من كلامه انه يقول ذلك واصفاً حقيقة اختبرها، أو تكبراً اعتراه، أو إهانة لمخاطب أو أنه يريد أن يقول إن طالب الحقيقة إذا غاب
    عنه أمر ما ومن ثم نوقش فيه فربما يقتنع ويفهم ويقبل النتائج لأن الحقيقة وحدها ما يهمه فيصير إقناعه ممكناً لأنه عالم، أما الجاهل فلا يهمه الحصول على الحقيقة والذي يغريه هو إظهار قوة وتماسك رأيه بغض النظر عن صحته وهذا ما يجعل إقناعه من المستحيل. أما تعشيش الاستعلاء فيبرره تقييم الذات ايجابياً الذي تعرضه مصالح نص المتحدث

    وأوافقك فيما تبقى من الأحكام الثلاثة فنقول كما قلت:

    ثانياً – الاحتمال الثاني تكون مقايسته تماماً كما فعلت أنت.

    إعجاب

  2. الصديق علي
    المقايسة هي فقط للمصالح المعروضة معزولة عن أي سياق و توظيف آخر
    و في حال وجود سياق معين يمكن مقايستها ضمن سياق عرض المصالح الاجمالية
    – المصالح المعروضة تتحوى جذور منطق جوهر لكونها تنسب الغلبة دائما للشخص المتحدث
    فهو لا يُغلب؟
    فهنا جوهر شخصي على حق دائما
    و المصالح المعروضة جاءت اطلاقية و غير مقيدة
    ثم من يعرض لمصالح “ما جادلتُ…” بحاجة لقرائن و اثباتات يقرها عامة الناس
    و لكن غالبا ما تعرض هذه المصالح مجردة من قرائن برهانية أو قرائن ناقصة
    -و لو كان الشخص الذي يعرض هذه المصالح عالما كبيرا فهو يتباهى يمتدح ذاته بكونه يغلب الجميع؟
    هنا فهم للحوار- الجدال- بأنه صراع غالب و مغلوب؟
    و ليس على سبيل المثال تعاون أو أن الفائدة متبادلة فالحوار ضروري لبناء مسيرة العلم بمعنى الحوار النقدي
    أما الجدل المعروض هنا فهو جوهراني شخصي
    شخص يغلب شخص آخر
    يعني مصارعة
    مع مودّتي
    حمزة

    إعجاب

  3. مقايسة رائعة لكونها تطرح قضية توظيف المصالح وهي هنا وظيفة علمية حتى ولوكان المقصود بعلم عقيدة معينة

    واحكام الصديق حمزة صائبة – ماعدا الحكم على وظيفة المصالح – نقول أحكامه صائبه في حال عرض المصالح دون نسبها الى مصدر مشهود له موضوعيا بمصداقية توظيفه العلمي
    ولكن لو تم نسب المصالح المعروضة – كما قال الصديق علي امين – الى عالم رياضيات او حتى مدرس لغة عربية يعلم اجانب مبتدئين .. وقال لهم ماجادلني جاهل منكم في اللغة العربية الا وربما غلبني – بمعنى لو كان الجدل مماحكة وجقارة ..؟؟ اي مكايدة ومكابرة على من يعلمه ؟؟ وهو امر دائم الجدوث..؟؟
    وماجادلت – بمعنى التصويب والايضاح بحكم علو الخبرة – احدا منكم الا وغلبته .. لكان الحكم شكل كلي البداهة بقرينة تعريفه بكون خبير باللغة العربية وهم اجانب عن العربية ومبتدئون في تعلمها

    ولذلك ليس الحكم هنا تحفيفا بل تصويبا بقرائن دامغة بالتعريف

    واكثر من ذلك واهم هو تصويب حكم العزلة والصراع التي اطلقها الصديق علي الامين لكون وجود حكم بالشكل الجزئي يعني ان مصالح الصراع والعزلة معششة في التعاون بالضرورة المنطقية الحيوي الملزمة للمربع الفرعي رقم #3 الذي يعادل مربع الشكل الجزئي

    زفي حال صجت قرائن الحكم بشكل كلي لكان الحكم هو مربه التوحيد لكون عامة الناس تقر ان العالم يعرف اكثر من الجاهل في علم محدد وتستنكر مع العالم ان يماحطها احد في علمه

    على سبيل المثال لو علم ان شخصا ما ولديه شهادة دولية في علم ما فيها
    ويقول له شخص ليس لديه العلم نفسه ولا البراهين الدامغة بكونه جاهل في ذلك العلم .. فمن سيصدقه؟

    نعم يوجد صراع واستعلاء ولكن في مربعي التوحيد والاحتواء
    اليس كذلك
    الحكم الاهم هو مايفبله عامة الناس عبر العصور

    نعم مانزال نعاني من نقص التجارب الكافية باحكام التعشش وربما بأولوية القياسات
    لكي نسهل عملية الاستدلال البسيط الملزم بالضورة المنطقية

    الصديقان منير حيابة وميلاد لديهما مقايسات تقترج ان يبتد
    االقياس بجذور منطق المصالح من اجل حسم وتبسيط احكام التعشش
    سننتظر اقتراحمها ونناقشه ونفيد من تجاربهما التطبيقية على مصالح ابي حيان التوحيدي وعصره

    الاشكال مايزال فكون قياس الاحوال اسهل على المبتدأين بالمقارنة مع قياس الجذور
    لكون قياس الجذوريصطدم مع حجب سائدة تاريخييا تجعل تعلبلا الشكل صعب البلع وبالتالي صعب التطبيق كماهو الحال عند صد يقنا زيارة وهو ليس وحيدا في ذلك

    ولكن ماينبعي التذكير به هو ان قياس توطيف المصالح ليس بالضرورة ان يكون عقائديا ؟؟ مع انه انه هنا وفي مصدر المصالح المعروضة اذا كان المقصود الشافعي على ما اظن فالتوظيف هو في علم عقيدة معينة
    فما رأيكم دام فضلكم

    إعجاب

  4. الصديق رائق
    المقايسة لمصالح معزولة
    و في حال نسبتها لشخص معين
    هنا مصالح جوهر جزئي على الأقل كون الشخص المنسوبة له المصالح يتحوّى جوهرا لا يُغلب؟
    فلو فرضنا وجود مصارع مهم جدا حائز على بطولة العالم
    و قال هذا المصارع : ما صارعت أحدا إلا غلبته؟
    الحكم هنا يستدعي القيام بتوثيق شامل لمشاركاته في عالم المصارعة و تاريخه المهني؟ بل هذا لا يكفي فقد يكون في طفولته صارع أحدهم و غلبه يعني مثل ابن الجيران على سبيل المثال..الخ
    و مصالح ما صارعتُ : محصورة بالزمن الماضي هنا
    مع تحييد امكانية أن يخلب هذا المصارع في المستقبل على سبيل المثال؟
    من هنا نجد خطورة المصالح المعروضة و شبهتها الجوهرانية؟
    ثم إن الجدال ليس الأسلوب الأكثر حيوية للحوار و المعرفة؟
    ووفق أرسطو هو دون المنطق القياسي
    و قد اشتهر السفسطائيون بفن الجدال و غلبتهم فيه؟
    ما معايير الغلبة؟
    فقد يكون أحدهم كاذبا و مخادعا و لكنه يجيد تقديم الحجج و الجدال و هؤلاء كثيرا ما نتعثر بهم في الحياة؟
    مثقفي السلطان؟
    أو العقائديون الجوهرانيون ؟
    مع مودتي
    حمزة

    إعجاب

  5. الصديق حمزة

    نعم فأنا نفسي لا استطيع ان اجزم بأني لااخطئ في عرض المنطق الحيوي
    ولكن لنفترض اني قلت مانجادلني جاهل – لاحظ كلمة جاهل وهي = مماحك = مجاقر- حول تاريخ المنطق الحيوي الا وغلبني .. الغلب هنا للسفاهة فقط

    وماجادلت عالما في تاريخ المنطق الحيوي الا غلبته .. جدل العالم ليس مماحكة بل تمحيص وتدقيق للقرائن

    توجد للنص مصالح ادبية تقتضي تلك المبالغة وهي المسؤلة عن الشبهة الجوهرانية ولكن الشبه تزوبل عند معرفة المصدر
    لمن القول اساسا؟ هل هي للشافعي؟
    يرجى الايضاح

    إعجاب

  6. …الصديق حمزة

    نعم فأنا نفسي لا استطيع ان اجزم بأني لااخطئ في عرض المنطق الحيوي
    ولكن لنفترض اني قلت مانجادلني جاهل – لاحظ كلمة جاهل وهي = مماحك = مجاقر- حول تاريخ المنطق الحيوي الا وغلبني .. الغلب هنا للسفاهة فقط

    وماجادلت عالما في تاريخ المنطق الحيوي الا غلبته .. جدل العالم ليس مماحكة بل تمحيص وتدقيق للقرائن

    توجد للنص مصالح ادبية تقتضي تلك المبالغة وهي المسؤلة عن الشبهة الجوهرانية ولكن الشبه تزوبل عند معرفة المصدر
    لمن القول اساسا؟ هل هي للشافعي؟
    يرجى الايضاح

    إعجاب

  7. الأصدقاء الأحبة

    بالرجوع الى المكتبة الشاملة وجدت الأتي الذي يثبت النص للامام الشافعي

    التخصص العلمي ، فلا يصح أن يحاور في الأديان من يجهل أصولها وتاريخها والفرق التي تنتسب إلى كل ملة ، وبالتخصص يتحقق التكافؤ العلمي وكثير من الحوار غير المنتج مردُّه إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله: “ما جادلت عالمًا إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني!” . وهذا التهكم من الشافعي – رحمه الله – يشير إلى الجدال العقيم الذي يجري بين غير المتكافئين .

    إعجاب

  8. شكرا للصديق علي الأمين

    ولكن لماذا لم تقف لاانت ولا حمزة عند تعبير الجاهل والجاهل هنا ليس مجرد من لايعلم بل السفيه المكابر الذي لايعرف حدا لنفسه
    ترى – وبصرف النظر عن نسب المصدرالى الشافعي – الا يستحق هذا الايضاخ تغيير الحكم ؟
    وشكرا

    وهنا عاينا ملاحظة ان المنطق الحيوي لايلجأ الى خارج النص الا عند كون النص اذا نسب لمصدره يختلف الحكم لاختلاف المعطيات المتعلقة بوظيفة المصدر
    والشافعي ليس مصدرا دينيا فقط بل علامة في شؤون عصره وتاريخ الاسلام على الاقل
    اما انا افحبه لمكايدة الصديق على الامين بمقولة الشافعي
    الشهيرة :
    يموت الشافعي وليس يدري .. أعلي ربه أم الله؟

    فالشافعي هنا على الاقل يعلن حيرة وشكا وقلقا وليس مكابرة وحكما باعدام الاخر؟
    ترى هل جرى اقحام موضوع ليس له علاقة؟
    يرجى اذا مقايسة ذلك البيت وهو جزء من قصيدة هامة ومشهورة يمكن رؤيتها في النت ..وهي من الاسباب التي يشتم الشوافع لاجلها
    ورحم الله امة اهتدت الى البداهة ولم تظلم نفسها وغيرها

    إعجاب

  9. لأول مرة أجد مقايسة في المنطق الحيوي لا حيوية فيها..جامدة مثل الصورة الفوتو غرافية والتي تجمدت ساعة إلتقاطها….

    أولا نحن نحكم من خلال القول بالإستعلاء عن قصد الشخص الغائب وهو فهم القول مجمد وكـأنك إلتقط صوره فوتغرافيه لشخص يفتح فمه وسوف يظل فاغرا فاه إلا ماشاء الله في الصورة فهل يفعل هذا في الحقيقة..إن أدوات القياس وترجمت القصد نيابة عن القائل هو بحد ذاته تجميد الصورة فلا يبقى فيها قطرة من حيوية…سمعت أن أحد رجال الدين قد قال لأميره حين اراد رأيه فيه فقال له رجل الدين لو كنت أملك من أمري قدرا لوضعتك في منزلت من لا يسأل عما يفعل)) فعاب عليه رجال قوله لأنه لا يسأل عما يفعل إلا الله..لكن لكل مقام مقال فقد سرب رجل الدين قصده لمن وصفوه بالنفاق للأمير بقوله حينما حاجوه به…ويلك يا شيخ أترفعه لمنزلة الإله هذا كفر صريح وتصريح له بالفرعنه وغدا يقول لنا أنا ربكم الأعلى..
    فهمس الشيخ في اذن من أنكروا عليه القول يا سادة أما تجدون أنه لا يسأل عما يفعل غير مولاي الحق…قلوا لا والله قال أما أنا فأجد…حتى قال إنما لا يسأل عما يفعل الذي اقصده هو المجنون…فهو ايضا لايسأل عما يفعل…ولكن مناسبة المقام وتطابق المقال ومزامنته جعلتكم لا تفهون قصدي إلا على ما اردتم فهمه وقد ساعد ذلك المقام والمقال والتوقيت ومناسبة السؤال…فسكتوا عنه..فهل يسعنا أن نترجم قول القائل من غير أن نعرف قصده أو يترجمه هو…وإن فعلنا ففي أي حيوية نخن…هل يعقل أن لا يقبل القصد غير ترتيب مفردات القياس وتفصيل المقاس عليها الحكم ..صراع..شكل..تعشيش..جوهر..شكل كلي ..وشكل جوهري..وبداهه…لا احبذا حشر الحيوية ضمن هذه المفردات…إلى الآن على أقل تقدير…

    الآن وبأبسط صورة من وجهة نظري كيف نفهم قول عمر ابن الخطاب قوله ما جادلت عالما إلا غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني..

    أما أنا وبحيوية عقليه تسمح بتصريف القصد وذلك بجعل القصد متحركا أو متقلبا على أكثر من وجه فإني أقول ربما قصد عمر ابن الخطاب في قوله ليس الإطلاق والشمول ولكن ربما التعميم والتخصيص؟ أي أنه يحاجج بعلم في الدين ومما إكتسب من وحي القرآن والنبوة وليس عالما بكل شيء أي أن القول هنا مجتزأ للفهم في علم الدين وليس في كل العلوم..أو ربما يقصد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بغلبته للعالم هو إقراره للعالم بالمعرفه حتى ولو كان العالم المجادل أعلم من عمر ابن الخطاب فالإقرار بأفضلية من نحاور بالعلم هو غلبة للعالم على إستدراك جهلنا فمعرفتنا بتفوق علمه علينا هو علم بحد ذاته ينتج عنه إقرار العالم الأفضل بسعة فهمنا وإقرارنا بالحق…أم الجاهل فلا سبيل لا لفهمه ولا لإقراره بعلم العالم ولا لإقراره بجهله فينتج عن ذلك شعور العالم بالعجز عن إيصال أو الدخول إلى عقلية الجاهل ليحررها دون جدوى فعندها يقر العالم بأن الجاهل غلبه لأن العالم لا يملك مفتاح القدرة للدخول لعقلية الجاهل فينهزم العالم تحت وطأة الجهل..وعلى العكس تماما عندما يكون الجدال مع العالم كما اسلفنا..فعندما نفهم قصد العالم ونستدركه نكون قد غلبنا العالم على نفسه بسعة الفهم والإقرار و الإدراك..

    هكذا أقيس من وجهة نظري وهنا استنتج أن المنطق الحيوي يصبح جمادا لا حيوية فيه إذا ما تأبط قياس ما لا يصلح للقياس..
    أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ [الواقعة : 58]أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ [الواقعة : 59]

    هل للمنطق الحيوي قياس على هذا السؤال الوارد في الآية

    أفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ [الواقعة : 71]
    أأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ [الواقعة : 72]

    لك إحترامي صديقي دكتور حمزة..

    وائل السليم..
    __________________

    http://www.kefranbel.com/vb/showthread.php?t=12589

    إعجاب

  10. ——————————————————————————–

    بسم الله الرحمن الرحيم

    صديقي العزيز أبو شامان

    أود أن اشكرك على هذه المداخلة الطيبة.

    عزيزي أبو شامان

    كما ترى فقد قايس الصديق د. حمزة المقولة وقد جردها عن قائلها الأصلي، فقد قايسها كمثل يستخدمه الناس حين يشتد النقاش بينهم، وحين تحمر العيون وتنتفخ الأوداج، علمأ أن كثيراً من الناس يستخدمون هذا القول دون معرفة دقيقة بقائله والذي هو الأمام الشافعي رحمه الله تعالى، وهم يستخدمونه “للمجاقرة” ولاثارة حنق المحاور.

    وهنا أود أن اشير أن مقايسة النص اعلاه ستختلف اختلافاً شديداً عما هي الأن لو نُسب القول لصاحبه الامام الشافعي، وهي ستقترب كثيراً عما تفضلت به عند حديثك عن القول باعتبارقائله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
    علماً لو قال هذا الكلام سيدنا عمر بن الخطاب لكانت مصالحه شديدة البرهانية جداً وربما اشد من برهانية قائله الأصلي الأمام الشافعي.

    الأن:

    عزيزي ابو شامان
    1. كيف تنظر الى النص لو قاله لك شخص لا يعرف شيئاً بتجارة التمور وقال لك شخصياً هذه المقولة ويقصد أنك لا تعرف بتجارة التمور أكثر منه؟
    2. هلا اعدت النظر في القول باعتبار قائله سيدنا الشافعي رحمه الله.

    تحياتي واشواقي لك الغالي أبو شامان

    إعجاب

  11. الكثير قال بان القائل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وبعضهم قال بان القائل الامام الشافعي رحمه الله .
    على كل هذا ليس خلاف والدكتور الرستناوي يقايس الموضوع بغض النظر عن القائل والمقايسة من وجهز نظري صحيحة ولا تشكو من شيء.

    إعجاب

  12. بسم الله الرحمن الرحيم

    تحية للاخت sweetest mimi
    وتحية للغالي د. عبد الحميد

    القول موضوع المقايسة لا ينظر الى قائله كائناً من كان اصلاً وانما يعتبره مثلاً يضرب اثناء الحوار بين اشخاص عاديين.
    ولكن
    واستجابة لرغبة الأخت sweetest mimi فقد اوردت ادناه بعضاً من المصادر التي تذكر وتنسب القول الى الشافعي رحمه الله.
    ولا يوجد حديث مع سند يخص معظم الصحابة رضوان الله عليهم طبعا فيما عدا الفتاوي والأحكام والعلماء فأحاديثهم غير موثقة بأسانيد لعدم ضرورة ذلك. فلن نجد مثلاً قال زيد عن عبيد أن الشافعي قال… أخرجه فلان. حديث صحيح.
    وفيما يلي المصادر، على ان بعضها قد أخذ من بعض لذلك ستجدون تكراراً

    وسطية الاسلام ودعوته الى الحوار
    باب: اصل الأول العلم
    الجزء الأول
    الصفحة 25

    فلا يصح أن يحاور في الأديان من يجهل أصولها وتاريخها والفرق التي تنتسب إلى كل ملة ، وبالتخصص يتحقق التكافؤ العلمي وكثير من الحوار غير المنتج مردُّه إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله: “ما جادلت عالمًا إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني!” . وهذا التهكم من الشافعي – رحمه الله – يشير إلى الجدال العقيم الذي يجري بين غير المتكافئين .

    أرشيف ملتقى اهل الحديث – 1
    باب اصول الحوار وادابه في الاسلام، الشيخ
    الجزء 9 الصفحة 35
    الجزء 25 الصفحة 194

    فالمستحسن من غير المختص ؛ أن يسأل ويستفسر ، ويفكر ويتعلم ويتتلمذ ويقف موقف موسى مع العبد الصالح .
    وكثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله : ( ما جادلت عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني ! ) . وهذا التهكم من الشافعي رحمه الله يشير إلى الجدال العقيم ؛ الذي يجري بين غير المتكافئين .

    أرشيف ملتقى أهل الحديث – 5
    تحفة السامع والرائي بأسانيد المحدث
    الجزء 55 الصفحة 51

    ذكرت الأخ بيوم الخصام وأقسمت بالله أنني لن أسامحه ما لم يعتذر وأنا لا أطالب الإخوة العون بقدر ما أطلبهم إرشادنا إلى الحق وكوني أحلته إلى الإنترنت فقد بينت سببه وهو أنه لن يرضى أن يأخذ من جاهل وتحققت من بعض نقولات صاحب المقالة ووجدته دقيقا بحيث اطمأننت للباقي على أنني لم أقل له أنني تحققت من قبل أن أرسل له الجواب على كل أكرر قسمي أنني لن أسامحه على تجهيلي وإن كان لا يفرق بين أنواع أل فلا أود مناقشته فقد قال الشافعي رحمه الله من قبل ما جادلت عالما إلى غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني والسبب في ذاك أن العلم يزيد الخشية كما في الآية الشريفة ولا أعي العلم لا والله بل أنا طويلب علم من الله علي بقراءة العلوم على الشيوخ وأود منه إن أحب الرد أن يرد على العام وأن لا يرسل لي أي رسالة على الخاص فلست أخاف من شيء إلا الله أسأله من فضله وأستغفره من الزلل وإن كان استخدام الأنترنت يدل على عدم التحصيل فهذا جهل مركب يلزم منه أن استخدام الكتب المؤلفة يدل على نقص التحصيل فهذه وسائل وليست غايات أما الغاية فالتحصيل

    خطب ورسائل للشيخ صالح بن حميد
    باب :الأصل السادس: اهلية المحاور
    الجزء 57 الصفحة 11

    وإن من البلاء أن يكون غير مختص ليعترض على مختص ويخطئه ويغلطه، وإن حق من لا يعلم أن يسأل ويتفهم لئلا يعترض ويجادل بغير علم، وقد قال موسى -عليه السلام- للعبد الصالح: { هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً } [الكهف:66] فالمستحسن من غير المختص أن يسأل ويستفسر ويفكر ويتعلم ويتتلمذ ويقف موقف موسى مع العبد الصالح، وكثيرٌ من الحوارات غير المنتجة مردها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين، ولقد قال الشافعي رحمه الله: ما جادلت عالماً إلا وغلبته، وما جادلني جاهلٌ إلا وغلبني.

    التربية الاسلامية وتحديات العصر
    باب: التربية الاسلامية وتحديات العصر
    الجزء 1 الصفحة 25

    وكثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله : ( ما جادلت عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني ! ) . وهذا التهكم من الشافعي رحمه الله يشير إلى الجدال العقيم ؛ الذي يجري بين غير المتكافئين .

    الحضارة الاسلامية بين اصالة الماضي
    باب الحضارة الاسلامية بين اصالة الماضي
    الجزء 2 الصفحة 177

    وكثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله : ( ما جادلت عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني ! ) . وهذا التهكم من الشافعي رحمه الله يشير إلى الجدال العقيم ؛ الذي يجري بين غير المتكافئين .

    النصيحة
    06 قواعد واصول وأداب النصيحة
    الجزء 1 الصفحة 11

    وكثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله : ( ما جادلت عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني ! ) . وهذا التهكم من الشافعي رحمه الله يشير إلى الجدال العقيم ؛ الذي يجري بين غير المتكافئين .

    موضوعات تربوية 1
    باب اصول الحوار وادابه في الاسلام
    الجزء 5 الصفحة 10

    وكثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله : ( ما جادلت عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني ! ) . وهذا التهكم من الشافعي رحمه الله يشير إلى الجدال العقيم ؛ الذي يجري بين غير المتكافئين .

    الخلاصة في اصول الحوار واداب الاختلاف
    لايوجد باب
    الجزء 1 الصفحة 31

    وكثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله : ( ما جادلت عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني ! ) . وهذا التهكم من الشافعي رحمه الله يشير إلى الجدال العقيم ؛ الذي يجري بين غير المتكافئين .

    الداعية البصير
    باب الداعية البصير
    الجزء 1 الصفحة 31

    الأصل الخامس: أهلية المحاور؛ إذا كان من الحق ألا يمنع صاحب الحق عن حقه، فمن الحق ألا يعطى هذا الحق لمن لا يستحقه، كما أن من الحكمة والعقل والأدب في الرجل ألا يعترض على ما ليس له أهلاً، ولا يدخل فيما ليس هو فيه كفؤاً..وكثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين، ولقد قال الشافعي ~: (ما جادلت عالماً إلا وغلبته، وما جادلني جاهل إلا غلبني!). وهذا التهكم من الشافعي ~ يشير إلى الجدال العقيم؛ الذي يجري بين غير المتكافئين.

    مجموعة دورات وبرامج للدعاة والداعيات
    علي عيس – الحوار في التربية والتعليم
    الجزء 3 الصفحة 14
    الجزء 25 الصفحة 14

    من الخطأ أن يتصدى للدفاع عن الحق من كان على الباطل.
    من الخطأ أن يتصدى للدفاع عن الحق من لا يعرف الحق.
    من الخطأ أن يتصدى للدفاع عن الحق من لا يجيد الدفاع عن الحق.
    من الخطأ أن يتصدى للدفاع عن الحق من لا يدرك مسالك الباطل.
    إذن، فليس كل أحد مؤهلاً للدخول في حوار صحي صحيح يؤتي ثماراً يانعة ونتائج طيبة.
    والذي يجمع لك كل ذلك: (العلم)؛ فلا بد من التأهيل العلمي للمُحاور، ويقصد بذلك التأهيل العلمي المختص.
    وكثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين، ولقد قال الشافعي رحمه الله: “ما جادلت عالماً إلا وغلبته، وما جادلني جاهل إلا غلبني!”.

    مع التحية

    إعجاب

  13. اخي علي ابو محمد شكرا لك على الأشواق ولك مثلها وأكثر.
    انسى أمر من القائل فليكن بل غيتس مثلا أو أي متخصص في أي علم..
    فما الذي يجعلنا نظن إطلاق القول يالشموليه ..ربما يقصد حتى لحظة هذا التصريح لم أجد علما إلا غلبته..سواء بفهمي أو بالإقرار بفهمه الأفضل..
    أن كل من احاوره من مستغلق الفهم أو احادي الإتجاه سوف يغلبني لعدم قدرتي على تحرير الإتجاه الآخر من فهمه..

    إعجاب

  14. الردود السابقة منشورة في حوار مفتوح على
    http://www.kefranbel.com/vb/showthread.php?p=101851#post101851

    وفي الموقع المزيد دائما

    إعجاب

    • السلام عليكم وبعد :
      بادىء ذي بدء: اقنبس بل أسترشد أو أستعين بقول سيدنا موسى لسيدنا الخضر (عليهما السلام) في الآية: ((هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا )) 66 الكهف .
      فأقول لكم بكل الاحترام والمودةعلى سبيل الاستفهام والتعلم ليس الا:
      أنا لا أدعي لنفسي تحويها على قدر مهم يعول عليه فلسفيا في (حوارأو نقاش أو جدل)ولست مختصا بعلم الفلسفة التي تستطيع ان تجعل من الحق باطلا ومن الباطل حقا في الكثير الذي لا يحصى ولا يعد من أمور ,اشياء, كما ولا يستغلق ادراكي عن فهم ما يدور في مجلسكم من جدل سفسطائي في موضوعه عقيم في نتيجته للأسباب التالية :
      أولا : لم تتفقوا أو تجمعوا على اسم القائل لمقولة : (ما جادلت عالما …….. !)
      ثانيا :لم تحددوا فرقا بين الجدل والحوار
      ثالثا :هل العقائديون الجوهرانيون يتكؤون على حجج واهية او غير صحيحة ؟ د. رستناوي .
      رابعا : هل الوسطية في الاسلام تعني الحوار , مع العلم أن الكثير من التفاسير والآراء الفقهية أو الشرعية أو اللغوية حتى تقول أن : ( وسط الجبل قمته ) ولا تقول بأدنى من هذا ولا أقل .
      خامسا : أعجبتني الصورة الفوتوغرافية للأخ ( السليم) تشبيها لموضوع النقاش الذي اكل الزمان عليه وشرب ( متة) ,
      سادسا :ونحن نعيش عصر انهيار الدين والدولة الاسلامية اذا صح التعبير ويتعرض العرب والمسلمون الى الابادة الشاملة بأيديهم أكثر مما بأيدي خصومهم وأعدائهم ومساجلاتكم هنا ليس الاتذكيراً بالسفسطائبة الاسلامية العصملية السلجوقية وفلسطين تسبى وتغتصب: ( من أقدم الى الوجود البسضة أم الدجاجة , وكم هو عدد الملائكة التي تستطيع الوقوف على رأس الدبوس) .
      هذا ما اجتمعت عليه ذاكرتي من الاطلاع على (جدلكم) وما لم يروي غليلي عربيا مسلما مهزوما منذ سقوط بغداد الأول (1258 م- 656ه) وقولة الحاكم العربي المسلم ( أمير المؤمنين) : (( ان بغداد تكفيني )) .
      مع خالص الاحترام والمحبة .

      إعجاب

  15. الأصدقاء الكرام
    كل من شارك في هه المقايسة التي وضعت في
    Posted on 17/12/2009 by
    أي قبل اربع سنوات من الآن
    وكان عنوان كما هو اعلاه في اول الرابط “مقايسة مصالح نص :”ما جادلتُ عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني !”
    والمقايسة زارها وتوقف عندها مئان ان لم يكن الآلف من الزوار بحيث كانت وباستمر من الموضوعات التي يبحث عنها القراء
    ولكن الموقع هو محتبر بحثي حيوي فإنه من المفيد جدا التوقف بعد أربع سنوات للتعرف على صلاحية القياس المعاروض وقتها .. والأهم هو التوقف عند القصور الذي ظهر وقتها وعن مدى التقدم في تطوير القياس الحيوي ليتجاوز قصور المقايسين وقصور اجراءات القياس الحيوي نفسه
    ولذلك فالسؤال المطروح بعد 4 سنوات هو :
    ترى هل وصل القياس الحيوي عبر كل تلك التجارب التطبيقية المتنوعة عبر السنوات الى ماهو اكثر بساطة واكثر دقة وأكثر فائدة ؟
    الإجابة قطعا هي نعم والفضل الأساس في ذلك هو للمقايسات التي حدثت على مصالح المجزرة السورية .. والتي ذهب ضحيتها حتى الآن مايزيد رسميا بحسب الأمم المتحدة عن 100 الف قتيل
    وتدمير حمص ومعظم مدن الريف والاحياء الفقيرة والضواحي الفقيرة في المدن ذات اعلبية طائفية معينة

    ومن المؤسف والمحزن أن من ضحايا هه المجزرة – جزئيا – معظم المشاركين في هذه المقايسة
    والسبب هو أنهم بحكم عدم توفر خبرات سياسية لديهم – بصرف النظر عن حيوية مصالحهم السياسية – فإنهم راهنوا على رهانات منها ان النظام سيسقط لمدرد كونه استبداديا او مكروها او وجود معارضين مدعومين بالنال والاعلام والدول الأكثر غنى وقوى في العالم اجمع .. وكانوا يتوقعون مع معظم المعادين للنظام ان سقوطه وشيكا – اسابيع او اشهر – وبعد مرور عامين ونصف بدأ بعضهم يتساءل لماذا
    يتبع

    إعجاب

  16. بداية وبعيدا عن الشأن السوري لا بأس بتقديم موجز عما تمت ممارسته وبلورته لتطوير القياس الحيوي بالاستفادة من وصول الحوار حول المجزرة السورية الى حالة غير منتجة وذلك كما ظهرت في كتاب الأمير الحيوي الذي صدر في أواخر أيار عام 2013 في دمشق وفيه نجد صيغة جديدة للمقايسات لم تسخدم من قبل وتتلخص بتقسيم القياس الحيوي الى عدة مستويات
    المستوى القياسي الأول هو قياس مصالح الدين الحيوي العالمي التي تتعلق بكل ماهو :
    1- ثوري حيويا :
    بقرينة كونه ضد شكل ثبت قصوره بالبرهان الحيوي الدامغ ويجري البحث عن بدائل اكثر حيوية وبأقل كفة ودون التقيد برأي عامة الناس …
    2- مستحسن حيويا : بقرينة قبول عامة الناس له عبر العصور والمجتمعات والعقائد الدينية وغير الدينية .
    3- مستهجن حيويا :
    بقرينة رفض عامة الناس له عير العصور والمجتمعات والعقائد الدينية وغير الدينية .
    4- مضطر حيويا :
    بقرينة اضطرار عامة الناس اليه لو كانوا في ظرفه عبر العصور والمجتمعات والعقائد الدينية وغير الدينية .
    وعدا ذلك من المصالح تكون اما مزاجية او ضئلية القيمة او تافهة او يينتوجب اهمالها وتجاوزها , لكون التوقف عندها غير منتج
    وتم تقديم هذا القياس في الصفحة رقم 5 من كتاب الأمير ليشير الى طريقة قياسية تفسيرا وتشريعا ويمكن تطبيقها على مختلف المصالح التي تتعلق بالعقائد والقناعات والأراء او الممارسات التي تتحوى بعدا عقائديا ما
    ولذلك يصح تسمبته بقياس المصالح العقائدية
    ولكون اغلب الجدالات والحوارات والآراء الفردية التي يتحواها الناس لاتخرج عن هذا الإطار .. فإن هذا القياس يمكن المقايس من رؤية المشترك في المختلف بين المتحخاورين والمتاعرضين غي آرائهم وممارساتهم وعقائدهم بقليل أو كثير

    وبالتالي يمكن توقع الجدل هنا يكون من أجل الاعتراض على تشابه عقائد النااس وصلاحية تحويها في حواء مشترك رغم اختلافها بين ماهو ديني وغير ديني وبين كل منها في التدين واللاتدين
    ومن ذلك فالاختلافات بين السوريين او المصريين او العرب حول الأحداث السياسية والجوية التي حدثت وتحدث هنا وهناك هي اختلافات متوقعة ومقنونة والجدل فيها يكون عقيما بمقدار كون المتحاورين يخضعون إلى تأثيرات ظروف وحساسيات فئوية وسياسية وثقافية وعقائدية مختلفة استحسانا واستجانا من قبيل الاضطرار
    وبالتالي , لايمكن الخروج من حوار المضطرين ظرفيا بنتيجة مقبولة للطرفين في حينها
    وهذه حالة عامة ولاتتعلق بمفئة معية او ظرف معين او عصر معين
    ومن هذه الجهة يمكن أيجا اعذار لقصور الحوار وبعده عن المنطق الحيوي
    وبالتالي بدلا من القول بمجادل عالم وآخر جاهل لايلتقيان يمكن القول بمجادلين بحساسيات وظروف مختلفة اضطرار
    وعلى الأغلب فن هذه الخلافات ستتابع بشكل مزاجي غير اضطراري لرفع الإحراج والنكران والمكايدة
    وهي حالة ليست خاصة بفرد او فئة او مجتمع او عصر ولن تنته إلا باتغيير موضوع الحوار كله
    يتبع : إعادة هندسة وادارة وتسويق معرفي للمصالح
    1- قياس سريان / تعطيل البداهة بالمقارنة مع القانون الحيوي للكون
    2- تدقيق حكم سريان/ تعطيل بداهة المصالح المعروضة بقياس كعبة المصالح
    3- تدقيق حكم سريان / تعطيل حكم البداهة المبرمة مع الوظيفة والسببية الحيوية للمصالح المعروضة
    أين احكام الشكل الكلي والجوهراني في هذه الصياعات ؟

    هل تم التخلي عنها
    الرد هو النفي بل تمت بلورتها بشكل اوضح وابسط أكثر فائدة حيث تنتهي كل مقايسة بدروس مستفادة
    ولكن يجب الاعتراف بكون المقايس الحيوي لم يعد مجرد من يتقن القياس بمربع أحوال المصالح .. بل أصبح لدينا عدة مستويات .. تمكننا من تعرف صلاحية ونفاذية اقناع المصالح المعروضة ..
    فماهي ؟
    يتبع

    إعجاب

  17. ولذلك وعلى فرض كون المتجادلون يختلفزن حول مصالح اعتقادية فهنا يوجد جاهل وعالم بالنسبة الى كل منهما لكون الجاهل بعقيدة ما لايعني كونه غبر صالح من أجل الاعتقاد بما هو مؤهل له بحكم الظرف الذي عاشه
    كما ان من يعتقد بنفسع كونه عالما في عقيدة معينة هو أيضا عاجز عن الحوار مع شخص لايسلم له بذلك , ولن يسلم له بذلك الا من كانت ظروفه تضطره الى ريؤة بعض الناس في عقيدته هم أعلم منه .. أما اذا كانوا من عقيدة اخرى فلا صلاحية لعلمهم عليه لكونه يخضع الى ظروف واضطرارات مختلفة ولذلك ليس فقط من غير الممكن ان يقنع عالما مسيحيا عالما اسلاميا فأن اي منهما غير صالح ٌناع شخص من غير عقيدته
    ولذلك ليس في الجدل العقائد عالم وجاهل بل ظروف واضطرارات جاخل او خارج المصالح العقائدية وحسب
    نعم يمكن للنحتلفين عقائديا استحسان واستهجان
    اشكال يستحسنها ويستهدنها عامة الناس ولكن لكل منهما استحساناته واستهجاناته الظرفية الاضطراية التي تحواها
    ومن ذلك فقيمة رمضان عند المسلم ليسن ومتساوية عند المسيحي .. كما ان قيمة الصليب عن المسيحي ليست معادلة لقيمتها عند المسلم
    ولحسم الجدل العقيم والسفسطات التي قد تصل الى درججة التناحر الدموي هو التذكير بكون هذه الاختلافات مشمولة ومتوقعة ومقنونة قي مربغ أركان الدين الحيةي العالمي حيث ينتسب الى الدين الحيوي العالمي كل اتباع العقائد الدينية وغير الدينية بتوافقاتهم واختلافاتهم على السواء ..

    ولذلك بدلا من القول الجاهل اذا جادلني غلبني يمكن القول من لا يتفهم ولا يعترف أو يتنكر لمربع مصالح الدين الحيوي العالمي لايمكن الحوار معه ولافائدة للجوار معه الا على سبيل الرياضة الذهنية لكونه مزاجي أو تافه أو ناكر أو ضئيل في نفسه ..

    إعجاب

  18. يرجى من القارئ تعرف المويد من اعادة تدقيق المقايسة في رابط جديد هو :

    بداهة مصالح : ما جادلتُ عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني _ إعادة هندسة مصالح الخبرة والجهل

    إعجاب

  19. في هامش الموقع نجد الموضوعات الاكثر زيارة ومن بين هذه الموضوعات التي تزار يوميا وبكثافة نجد اليوم موضوع مجادلة الجاهل هي رقم 3
    على الشكل التالي :
    Top Posts
    1- وثيقة “كيفونيم ” : ماجرى ويجري في سوريا والعرق ليس مؤامرة بل ربيع!
    2- الجنس والخضار وفضائح الرياض! و قرائن مرض نقص بداهة كعبة مصالح !
    3- مقايسة مصالح نص :”ما جادلتُ عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني !”
    4- ظهور ثدي امراة محجبة !!وقتل امرأة لكونها محجبة ؟هل يمكن قرأنة مصالحهما ؟ بقرائن مربع البداهة الكونية؟
    5- قياس بداهة كعبة مصالح علم المملكة العربية السعودية
    6- نبيل فياض : العلويون : هم من أعطى الإسلام معناه المعرفي!
    7- تحميل كتاب ( قتل الاسلام وتقديس الجناة ) للمفكر وضاح صائب
    8- مقياس دانيال جولمان للذكاء الوجداني
    9- ثدي كبير لإرضاع الإحراج ! أو مصالح مضى عصرها؟ وضد العصر؟
    10 رياضة فلسفية مدرسية: حول العقل والتجربة والبرهان والبداهة والواجب

    السؤال ليس لماذا يطلب الlوضوع يوميا , بل هل افاد الموضوع شخصا واحدا ليعترف بجهله امام من هو اعلم منه ؟
    الإجابة هي النفي
    وهذه مفارقة منطقية بامتياز

    ففي ما عدا الموضوعات الاختصاصية العلمية الدقيقة التي لايخبرها عامة الناس ويسلمون بها تسليما مع ضغط المحيط والحاجة الى حل منقذ صحي او مالي أو بلغة لايفهمها ..الخ فإن الناس ومعها كل الحق لاتستطيع ان تشعر بمن هو اخبر منها في موضوعات تشغل عامة الناس , فمثلا كيف يمكن أن اقنع ابني بدراسة فرع دراسي هو لايرى ما اراه فيه ؟ ومع معرفته بكوني اعلم منه فإن لديه مشاعر كافية لتجعله يعتقد أنه اعرف مني بنفسه وبرغباته على الأقل بمماثلة نفسه مع ماكنت عليه انا سابقا عندما كنت في عمره
    والأمر أيضا ي حال اختلفنا حول مسألة تتعلق في الزواج او العمل او السياسة او الدين أو حتى مكان السكن ..الخ إذ يكفي ان يشعر بكونه له الحق والصلاحية لكي يختار مايريده – تماما كما مارس هذا الحق وتلك الصلاحية في الاختيا- ر أي من يفترض نفسه اعلم منه ..بحكم خبرة العمر على الأقل

    ولذلك فإن التجربة اثبتت .. اذن .. أنه لادور للقياس الحيوي في تعليم من ليس له خبرة تساعده على أن يكتشف جهله ؟؟ الأمر صعب جدا جدا جدا وبعد فوات الأوان
    لذلك فليقرأ معي من يشاء عله يشعر بحزني على المفارقة بين الواقع والنظري

    إعجاب

أضف تعليق