بداهة اوباما:هزيمة الاسد : ”فانتازيا”” بقياس كعبة المصالح

أوباماأوباما: فكرة وجود قوة سورية معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة
العربية.نت

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأحد، إنه لا توجد معارضة معتدلة داخل سوريا قادرة على هزيمة بشار الأسد.

وفي مقابلة

تلفزيونية مع شبكة “سي بي إس CBS” الأميركية، قال أوباما إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) “استغل حدوث فراغ في السلطة في سوريا لجمع الأسلحة والموارد وتوسيع سلطته وقوته على الأرض”.

ورداً على سؤال فيما إذا قررت واشنطن دعم قوات المعارضة المعتدلة في سوريا، فهل سيكون هذا الفراغ موجوداً، فأجاب أوباما: “فكرة وجود قوة سورية معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة وبالتالي، فإنه بكل الأحوال الفراغ سيكون موجوداً”.

وأوضح أوباما أن إدارته “استهلكت وقتاً كبيراً في العمل مع المعارضة السورية المعتدلة”، ولكن وجود معارضة مثل هذه قادرة على الإطاحة ببشار يبدو الأمر غير واقعي و”فانتازيا”، بحسب تعبيره.

ويعد تصريح أوباما بمثابة نعي لأي وعود سبق أن أطلقت بشأن تسليح “المعارضة المعتدلة”، كما يؤكد على سياسة الرئيس الأميركي الانكفائية، لاسيما تجاه سوريا، حتى ولو كان ثمن ذلك “الفراغ” الذي سيؤدي إلى فوضى عارمة، بشكل أو بآخر.

6 تعليقات

  1. مقايسة مفتاح مصالح تصريح اوباما ” “فكرة وجود قوة سورية معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة” مهداة لمن يحتاج إليها

    أولا : ملخص الحكم
    مفتاح المصالح المعروضة هو : صورة ” “لهزيمة الأسد ليست صحيحة” احتجاجا على السياسات الحكومية
    1- قياس حركة بداهة المصالح
    المعروضة في تحويات “هزيمة الأسد ليست صحيحة”

    الحكم: سريان البداهة بسرعة اختصاصية
    الأسباب متعددة أهمها : كون الرئيس الأمريكي في موقع يمكنه معرفة رأي كبار الاختصاصيت بالشأن السوري
    وبالتالي فسرعة بداهة اختصاصية ويمكن ان تكون مضطربة عند من لديه حيثيات مخالفة او مصالح عدم الاعتراف بكون أوباما و إدارته “استهلكت وقتاً كبيراً في العمل مع المعارضة السورية المعتدلة”، ولكن وجود معارضة مثل هذه قادرة على الإطاحة ببشار يبدو الأمر غير واقعي و”فانتازيا”، بحسب تعبير اوباما
    2- قياس كتلة بداهة المصالح المعروضة في مصالح “فكرة وجود قوة سورية معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة”
    الحكم : كتلة مصالح مخلحلة
    السبب :ا وافق القارئ كون المعارضة التي تعارض الأسد هي معتدلة فعلا وهو متطرف فعلا فإن كتلة المصالح المعروضة ستكون منفكرة ومخيبة على الأقل عند من لايعلرف الا الجانب السلبي من سياسات الاسد, ولكن من يعرف أن تعريف الاعتدال يقصد به العملاء المدعومين من الدول التي احتلت سوريا لقروت كتركيا وموقتها في سايكس بيكو كفرنسا وبريطانية , ودول استبداد ديني وسياسي دجول الخليج فإن كتلة المصالح المعروضة ستكون جاذبة بك

    ثانيا : ضبط حكم حركة وكتلة البداهة المبرم يمكن اجراؤه بشكل مبسط من قبل اي مقايس حيوي عادي او اولي مدرب على قياس كعبة المصالح واستدلال قيم كعبة المصالح بقياس مربعي الأحوال وجذور المصالح
    وهذا مايطلق عليه إعادة هندسة وإدارة المصالح المعروضة
    ثالثا :
    أما تفسير السياق السببي والقيمي والوظيفي والظرفي للمصالح المعروضة فيتطلب اختصاصي بالقياس الحيوي وبالموضوعات السياسية التي تتعلق ب ““فكرة وجود قوة سورية معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة”ا وهذا مايطلق عليه إعادة تسويق سياق اتلمصالح المعروضة

    إعجاب

  2. أستاذ رائق المحترم القضية لم تعد تحتمل التحليل يجب أن نعترف أن حكم العلويين لسوري هو خطيئة تاريخية و ﻻ بد من إصلاحها بطريقة تضمن بقاء للطائفة في سوريا التي احتضنتهم عند هجرتهم من مصر و اعطتهم حق المواطنة .

    إعجاب

    • سلام ومحبة: السياسة بما تعنيه/ هي حكم الشعب وإدارة شئون المجتمع، وبناء أبنائه وفق التربية الوطنية السليمة، من تجذير الانتماء- وتعميق الهوية- والعضوية الكاملة مع الجماعة الكلية، والاستعداد للتضحية والفداء في سبيل المجموع من منظار الدفاع عن الذات والشخصية الفردية،
      فالمعادلة في منطق السياسة إثنية القوام- ومزدوجة الطريقة في التشكيل والوجود، ولا يصح القول أن السياة هي أجهزة الحكم والسلطة، مع إهمال العامود الثاني ألا إنه الشعب،
      فلا توجد حكومة في جماعة تقتصر على الطبقة الحاكمة، فالشعب القوة المنتجة مادياً وفكرياً وعسكرياً ومؤسساتياً واجتماعياً وسيادياً، وتتوازن معادلة الدولة والوطن، فإذا كانت الحكومة بكل ما تعني من مؤسسات سلطوية وإدارية هب الدولة- فإن الوطن يقصد به الشعب بكل شرائحه وتياراته ووسائل إنتاجه، يضاف له المؤسسات الحكومية بكل فئاتها وهيآتها الاعتبارية، وأن لا يحل الولاء للدولة بكل ماتعنيه مكان الإخلاص للوطن، لذا كان على مكوني الدولة والوطن، العمل سوياً وبرؤيا منطقية وموضوعية، للنماء وتطور الحياة للشعب والوطن، مع منح حريات العقائدية والفكرية مساحات التفكير والانتاج والابداع، وإفساح المجال للعقول المنبرة، وإتاحة الفرص للكفاءات الشخصية وأصحاب القدرات العقلية، لأنهم سيشكلون عقل الدولة والوطن، ويغنون القرار السياسي والاجتماعب والاقتصادي ورقي الوطن، لن نستشهد بالمدرسة الماركسية: الدين أفيون الشعوب”، بل نقول الدين محرض على الأحقاد، وقد التقى الفيلسوف ليكريسيوش الروماني مع الفيلسوف السوري أبي العلاء المعري بالروح والكلمة:
      إن الطوائف ألقت بيننا إحناً وعلمتنا أفانين العداوات.
      مع تحيات رمزي الصالح باحث تاريخ قديم ودين مقارن- 23/6/2014.

      إعجاب

  3. مواقف
    موقفنا
    استحقاقات تصريح الرئيس الأمريكي : لا معارضة سورية …
    هل هي في بديل للمعارضة أو بديل لأمريكا

    زهير سالم*

    لم نكن في أي مرحلة من مراحل هذه الثورة من المنتظرين لدور أمريكي إيجابي في نصرة الشعب السوري أو الثورة السورية . ولم نكن كذلك في التيار العريض من أبناء الشعب السوري في تدفقه الوطني الحر من المراهنين على أمريكا أو على أي دعم أمريكي لمشروع ثورتنا المطالبة للشعب السوري بالحرية والكرامة وحقوق الإنسان ..
    وهذه الحقيقة لا تتنافى مع حقيقة أن ثلة من المقامرين السياسيين الذين تواثبوا إلى مواقع قيادة المعارضة ، وبعضا من قيادات المعارضة التقليدية قد خُدعوا بدور أمريكي ، وهوّموا طويلا في دوامة المراهنة على هذا الدور …
    لم نؤمن يوما بصدقية ( المشروع الأمريكي ) في أحاديث كذاب عن حرية وديمقراطية وحقوق إنسان في عالمنا العربي الذي دخل في عداد التركة الأمريكية منذ أفلت شمس الاستعمار القديم ..
    سياسيا أو ثقافيا لا يمكن أن ننسى أن القوانين العنصرية ( المشرعة للتمييز العنصري ) لم تسقط في أمريكا إلا في ستينات القرن الماضي ، أي منذ نصف قرن تقريبا . وهذا يعني أن الكثير من دهاقين صناع السياسة الأمريكية قد تربوا على حقيقة أن إنسانا يولد أكرم من إنسان ، وأن إنسانا يكون أولى بالحماية والرعاية والحرية والكرامة بحكم مولده ، عرقه وجنسه ومولده وأبويه ، من إنسان آخر . إنه من سوء حظنا أن نعترف أن عالمنا العربي بشكل عام وهويتنا الدينية والمذهبية والوطنية كلها لا تفرزنا على خانة الرضا الأمريكي العنصرية بخلفياتها كما إنها لم تعطنا هذه الأفضلية على قواعد الفرز النازي ..
    كنا وما زلنا نؤمن أنه حين يحدثك الغربي عموما والأمريكي خصوصا عن حق الإنسان في الحياة فهو يقصد حياته هو ، وحين يحدثك عن حق الإنسان في الكرامة فهو يقصد كرامته هو ، وحين يحدثك عن حق الإنسان في الحرية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية فهو يقصد حريته هو ،وحين يحدثك عن حق الشعوب في الديمقراطية وفي صنع حاضرها ومستقبلها فهو يقصد حقه هو . حقوقه هو في حفظ كل ذلك لنفسه وفي صنعه للآخرين حسبما يراه هو ويعتقده هو ويحبه هو ..
    تحتل أفغانستان لأن بعض الرجال فيها لا يحبون أكل الماكدونالدز ولا شرب الكولا ولا لبس الجينز ولأن بعض النساء فيها يرفضن ….
    الهيمنة بكل أبعادها هي جوهر المشروع الأمريكي وباختصار شديد أوجزه صاحب كتاب مستقبل الثقافة في مصر منذ نحو قرن
    يجب حسب مفهوم هؤلاء( أن نحب ما يحب الغربيون وأن نكره ما يكرهون ) وإذا كان هذا هو جوهر المشروع الأمريكي فأي نقاط تقاطع بينه وبين مشروعنا القومي أو الوطني أو الثوري نحن الذين آمنا منذ خمسة عشر قرنا بوحدة الإنسانية والكرامة المطلقة للإنسان . لا عربي ولا عجمي ولا أبيض ولا أسود ولا غالب ولا مغلوب ..
    سورية ( الأسد ) كانت منذ عقود تعيش في قلب الحلم الأمريكي ، كما يريدها أن تعيش الأمريكيون ، فالسيارة الأمريكية ، والوجبة الأمريكية ، وعلبة السجائر الأمريكية ،واللباس الأمريكي ، والموسيقا الأمريكية ، والأغنية الأمريكية ، والفيلم الأمريكي ، ظلت هي الخيارات المفضلة في الحياة الرسمية العامة و لدى النخبة الحاكمة بمن فيها المقيم في قصر الرئاسة في دمشق ؛ فعن أي نصرة لثورة مضادة لمشروع الاستهلاك العالمي يتحدث هؤلاء المراهنون والمتخاذلون …
    ذرائع الرئيس الأمريكي ، الذي هو جزء من ثقافة قومه المؤسسة على العنصرية المتطلعة إلى الهيمنة والنفوذ ، بالحديث عن انتفاء المعارضة السورية ( المعتدلة ) التي تستحق المساعدة والتي يمكن أن يعوّل عليها في إسقاط بشار الأسد ؛ ساقطة أو متساقطة بأسبقية النضال السوري السلمي الذي دام عشرة أشهر لم يكن فيه عصا ولا حجر غير الدم البريء يسفكه عملاء أوباما وبوتين وخمنئي الطائفيون العنصريون الهمج والمتأمركون حتى في همجيتهم . شعب سورية اليوم يباد كما أبيد الهنود الحمر على يد المستوطنين الأمريكيين من قبل…
    خرج علينا خارج بالأمس يبني على تصريح الرئيس الأمريكي الدال والمعبر والخطير ( لا يوجد معارضة سورية معتدلة يمكن التعويل عليها ..) خرج علينا هذا الخارج الكبير يقول إن تصريح أوباما ينبني عليه استحقاق خطير …
    وأصغينا فإذا بالرجل يقول : أيها السوريون اخرجوا من جلودكم ، وتنازلوا عن مشروعكم واجعلوا إرضاء أوباما نصب أعينكم وتشكلوا من جديد حسب المقاييس والمعايير الأمريكية ، وكأنه يقول لأوباما ( لك العتبى حتى ترضى ..)
    تجدون من الصعب أن تجدوا بديلا عنهم ( أوباما وفريقه ) لذا سيكون أول امرنا أن نجد بديلا عنكم . لا كنتم ولا كان من رضي بكم …
    لقد علمتنا الأيام أنه من أصعب الصعوبات تحرير العبيد
    28 / شعبان / 1435
    26 / 6 / 2014
    —————-

    إعجاب

    • سبب هذه الغضبة ان الولايات المتحدة تراجعت عن سياستها السابقة في اعتمادها على الاخوان كفصيل معتدل في التيار الاسلامي وكان المفروض ان يتسيطر احزاب العدالة في تونس وليبيا ومصر بالاتفاق والتنسيق مع تركيا ولكن التظاهرات الكبيرة في مصر ضد الاخوان فاجأت الاميركان الذين تحفظوا تجاه شرعية الانقلاب ثم تخلوا عن شرعية الاخوان وامتد تخليهم عن سياسة التعاون معهم الى ليبيا وتونس ومن الطبيعي ان ينعكس ذلك على الوضع السوري حيث كل اجنحة الائتلاف الوطني مع تحجيم دورهم والاميركيون كما عودونا يبدلون تحالفاتهم كما يبدلون احذيتهم

      إعجاب

  4. هههههه هذا الفاجر زهير شالوم الصهيوني يتطاول على امريكا صانعة ثورته الاجرامية .. ياللهول .. لقد افرغت امريكا التيار الاسلامي من اخر قطرة حياء و امكانية صنع شيء لهذه الامة المنكودة .. فظهروا كضباع همجية تقطر انيابها دما .. بلهاء ممحونين متعطشين للسلطة بل لفتات السلطة ..

    إعجاب