المقداد النقري
يدعوكم لزيارة
موقع برمجه
لتحليل الصور
/ImageAnalyzer/
في
http://www.unilogictech.com
الجاحظ يحذركم بكون المنطق الحيوي سيكون في بدايته مثله مثل: «العروض علمٌ مردود، ومذهبٌ مرفوض، وكلام مجهول، يستكدُّ العقول، بمستفعل ومفعول، من غير فائدة ولا محصول».
إن البداهة التجريبية )الأكسيومية) تمكننا من اقتصاد مهم في التفكير، فنجمع نظريات عديدة في واحدة، ونتصور الكثرة.
بيد أننا نغنم الكثير أيضا بالنسبة إلى المعرفة نفسها: نغنم أولا في مجال تنظيمها الجملي. فكما ميز علم التشريح المقارن بين الأعضاء المتماثلة في تنوعها الرائع، يقوده في ذلك مبدأ تماثل المستويات ، فإن منظومة الأوليات باكتشافها للمماثلات الصورية ، تكشف لنا عن ضروب من التناسب الذي ما كان – يخطر ببال ، بين مجالات متنوعة من علم بعينه ، بل عن بعض أوجه القرابة التي تربط بين علوم كانت تبدو غريبة بعضها عن بعض.
وتمكن الأكسيومية من خلال إبرازها للبنية الثابتة المشتركة بين نظريات تبدو في الظاهر متنافرة – من الإلمام بها بالفكر ومن النظر الجامع في سياق روية أكثر تأليفا – لمشاهد فكرية شاسعة لم نكن نعرفها إلا مجزأة، وذاك ما يمكن العقول المولعة بتتبع تزايد المعارف أكثر من ولعها بتنظيمها المنسجم – من أن تصيب مغنما، لأن هذا التنظيم يكشف الثغرات التي تدعو المماثلة إلى سدها، وتستفيد كل نظرية من غيرها من النظريات التي صرنا نعرف أنها قريبة منها، فننقل هنا النتائج الحاصلة في موضع آخر، وهي نتائج ما كان الحدس ليوحي بها. وإذا بصرامة الطريقة المتبعة عند العرض تؤدي – آخر الأمر – إلى خصبها بالنسبة إلى الاكتشاف .
وتضاف إلى هذه المزايا التي تمنحها الأكسيوميّات الأولى – وإن بدرجة محدودة – المزايا الأخرى التي في الأكسيوميّة المصاغة صوريا، وهي مزايا كل حساب رمزي: الوثوق، والموضوعية وليس الطابع شبه الآلي الذي يسم مناهجه أقل فوائده، فهو يمكن من تنفيذه باستعمال الآلة، ومن تخصيص الفكر لعمليات من مستوى أرفع. وقد بدأت الحاسبات الأمريكية الكبرى تتحول، بفضل الترميز والصياغة الصورية للنظريات، وبفضل متماثلات الصورة الناتجة عن ذلك، إلى ” آليات مفكرة ” أو على الأقل إلى مساعدات علمية تتجاوز قدراتها بكثير تنفيذ العمليات الحسابية أو المشكلات العددية البحت. فمن جملة المشكلات غير العددية التي هي قادرة على حلها ” مشكلات القرار” المتعلقة بمنظومات الأوليات المصاغة صياغة صورية، إن هذه الاستعمالات ما زالت جديدة ويصعب التكهن بتطوراتها، ولكن من السهل أن نتصور انه لولا مساعدة هذه الآلات، ولو اقتصر الفكر على طاقاته دون غيرها، لرفع الترميز والصياغة الصورية من التجريد الأكسيومي إلى الدرجة الثانية من القوة إن صح القول.
روبي بلانشي (بالفرنسية: Robert Blanché) رياضي، وايستيمولوجي فرنسي. تدور معظم مؤلفاته حول المنطق، وفلسفة الرياضيات، من بينها (الاكسيوماتيك) 1955، و(الاستقراء العلمي و القوانين الاجتماعية) 1975.
للمزيد عن مدرسة دمشق المنطق الحيوي
من الموضوعات الأكادمية والأطروحات غير المسبوقه:
http://www.damascusschool.com/
رأي روجيه غارودي
http://www.damascusschool.com/page/0_1.htm
أعمال اكادمية في الذكاء الإصطناعي
http://www.damascusschool.com/page/5.htm
هندسة وادارة المعرفه الحيويه
http://www.damascusschool.com/page/2.htm
منظومات منطقيه وفئويه
http://www.damascusschool.com/page/3.htm
هل نحتاج الى معجزة ام الى بداهه؟؟
http://www.damascusschool.com/page/1.htm
الميثاق الحيوي للاسلام السياسي
http://www.damascusschool.com/page/4.htm
دروس في المنطق الحيوي
http://mason.gmu.edu/~ralnakar/
انتقادات _وثائق
http://www.damascusschool.com/page/6.htm
رأي وهيب الغانم
http://www.damascusschool.com/page/0_7.htm
أساتذة الفلسفة في جامعة دمشق
http://www.damascusschool.com/page/0_8.htm
رأي جودت سعيد
http://www.damascusschool.com/page/0_2.htm
وموضوعات وحورات كثيرة أخرى
اترك تعليقًا