قياس بداهة كعبة مصالح القرآنيين 1/ 6

كتب رائق النقري: قياس بداهة كعبة مصالح القرآنيين 1/ 6
إعادة هندسة بداهة كعبة مصالح القرآنيين
لابأس من عرض مقايسة سريعة مختصرة لمفاتيح المصالح التي يعرضها أهل القرآن لتكون تحية متجددة لتيار القرآن وكفى !
وتحية لكل من يتحوى مصالح ” أهل القرآن “ بعيدا عن فتن العصبيات المسبقة الصنع وتجاوزا لعنصرية الطوائف !
وفي الوقت ذاته لتكون مقاربة توضح الفوارق التي تفصل بين مدرسة القرآنيين ومدرسة المنطق الحيوي لتعرف الجسور والآفاق الأكثر حيوية لهما وللعرب والمسلمين والناس أجمعين

الحلقة الأولى
قياس مربع حال المصالح
بداية لابأس من التذكير بكون مرع حال المصالح يحتوي أربع مربعات هي على التوالي من الأدنى الى الأعلى
1#- مربع العزلة
2#- مربع الصراع
3#-مربع التعاون
4#- مربع التوحيد

بالإستناد الى نصوص صديقنا الدكتور أحمد صبحي منصور
يمكن القول -باختصار – أن المصالح التي يعرضها تيار أهل القرآن
تتحوى مفتاحين رئيسين:

المفتاح الأول : “القرآن وكفى “ لكونه بحسب الدكتور أحمد صبحي منصور يعد مرجعا كافيا وافيا يقره جميع المسلمين
راجع : المصدر كتاب “القرآن وكفى” مصدرا للتشريع الإسلامي “ الصادر عن دار الإنتشار العربي – بيرون -عام 1 2005 الطبعة الأولى لمؤلفه للدكتور الأزهري : أحمد صبحي منصور
المزيد عن المصدر في الهامش

المفتاح الثاني : “تحريف معانى القرآن بالتفسير والتأويل “ لكون المرويات بحسب الدكتور أحمد صبحي منصور هي “وتعطيل تشريعات القرآن بزعم (النسخ ) التراثى “ وبالتالي كل نص خارج القرآن لايعدو ان يكون دهانا ونفاقا لسطان او سلطة ما سياسية او قبلية او مذهبية او قومية او ثقافية ..الخ
راجع : المصدر مقال “القرآن الكريم والمنطق الحيوي” لمؤلفه للدكتور أحمد صبحي منصور
المزيد عن المصدر في الهامش

1ولا: قياس مربع حال مصالح المفتاح الأول :

وهو كماود اعلاه : “القرآن وكفى
الحكم : مربع العزلة
سبب الحكم بالعزلة : هو توفر قرائن توظيف عقدي فئوي لايقبله لا عامة الناس ولاعامة اهل الاختصاص بل فقط يلزم من يؤمن به دون العالمين!

ثانيا : قياس مربع حال مصالح المفتاح الثاني
وهو للتذكير كما جاء أعلاه: “تحريف معانى القرآن بالتفسير والتأويل
الحكم : هو صراع ضمن مربع التوحيد

سبب الحكم بالصراع توفر قرائن اختلاف الناس في نسبة وتقديس الموروث العقائدي الديني وغير الديني وبالتالي توفر قرائن اختلاف المسلمين أنفسهم في تفسير القرآن ونصوص الاسلام

سبب الحكم بكون الصراع ضمن مربع التوحيد هو توفر قرائن قبول عامة أهل الإختصاص بكون كل التاريخ المروي والمكتوب هو تاريخ سلطات نصرته او هزمته
ابرزته وقدسته او طمسته اونجسته

في الحلقة التالية سنتابع إعادة هندسة بداهة كعبة مصالح القرآنين باستخدام قياس جذور منطق المصالح على مفتاحي مصالح القرآنيين المذكورة أعلاه و التي نضع فيما يلي توثيقا لهما
————————————————————————-
المصادر التوثيقة للمفتاح الأول :
المصدر كتاب “القرآن وكفى” مصدرا للتشريع الإسلامي “ الصادر عن دار الإنتشار العربي – بيرون -عام 1 2005 الطبعة الأولى
على الغلاف الأخير من الكتاب نقرأ مايلي :

“ليس المقصد من هذا الكتاب اتهام القارئ بل الحوار معه إيمانا من المؤلف بأن الفطرة الإسلامية لدى كل مسلم عاقل تنبض في قلبه بالحق.. وإذا حدث وتراكمت على هذه الفطرة مورثات تخالف الحق فإم آيات القرآن العزيز كفيلة بتنقية هذه الفطرة لتعود إلى صفاتها الأول الذي كانت عليه في عصر النبوة الذهبي الاسلامي”

وفي موضوعات الكتاب المثبت في الصفحة رقم (5) نقرأ الفصل الأول : القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للتشريع – القرآن الكريم هو المتاب الوحيد للمسلم
– لاإله إلا الله ولاكتاب للمسلم إلا القرآن كتاب الله
-المؤمن يكتفى بالله تعالى ربا ويكتفي بالقرآن كتابا
– القرآن هو الحق الذي لاريب فيه وماعداه ظن ولاينبغي اتباع الظن
– القرآن هو الحديث الوحيد الذي ينبغي الإيمان به
– الوحي المكتوب الذي نزل على الرسول هو سور وآيات القرآن فقط
– البشر مطالبون يوم القيامة بمانزل على الرسل من آيات الوحي فالوحي آيات
– لامثيل للقرآن كما لامثيل لله تعالى
– القرآن الكريم مافرط من شيئ
– بيان القرآن في داخل القرآن , القرآن كتاب مبين في ذاته
القرآن مافرط من شيئ ونزل تبيانا لكل شيئ وجاء مفصلا لكل شيئ
– القرآن هو الذكر الذي نزل على النبي (ص)
– القرآن كامل تام لايحتاج لشيئ آخر معه
– القرآن هو الصراط المستقيم
– القرآن هو الحكمة
المصادر التوثيقة للمفتاح الثاني :
المصدر : “القرآن الكريم والمنطق الحيوي”
مقال للدكتور
احمد صبحي منصور منشور على مواقع متعددة منها موقع اهل القرآن وموقع الحوار المتمدن وموقع مدرسة دمشق وجاء فيه :
فقرة من المقال “ويزيد من تعقيد المشكلة أن المسلمين قاموا بتسويغ وتشريع مصالحهم بصنع مشروعية كاذبة لها عبر حياكة الأحاديث (النبوية ) والسيرة ( النبوية )، ثم بتحريف معانى القرآن بالتفسير والتأويل ، وتعطيل تشريعات القرآن بزعم (النسخ ) التراثى ، وبهذا تم ( إتخاذ القرآن مهجورا ) ( الفرقان )، فأصبح معزولا عن التفاعل مع حياة المسلمين ، مجرد ( مصحف ) للتبرك فى السيارة ، و(لوحة ) تزين الجدار ،أو ( قصيدة ) يتغنى بها القرّاء فى مناسبات العزاء وعلى القبور . هذا بينما الذى يتم تطبيقه فعلا هو ما يعرف بالشريعة التى يعتبرونها الاهية سماوية بينما هى مجرد اقوال فقهاء من البشر ، مؤسسة على الاختلاف فى الاصول وفى الفروع والتفصيلات بحيث لا يمكن ان تصيغ منها مادة قانونية مجمعا عليها .
هنا تكمن الأهمية الكبرى فى علم المنطق الحيوى ، لو يمم وجهه صوب القرآن الكريم وحده يحلل من خلاله المصالح الحقيقية ، ومنها ينظر الى تراث المسلمين ومذاهبهم وتشريعاتهم بالتصحيح . وبنفس القدر تكمن خطورة أن يقوم المنطق الحيوى بالخلط بين النقيضين .

المصدر :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6792
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6792
مصنف في موقع مدرسة دمشق تحت: صور ناطقة, قياس المصالح القرآنيه وغير القرآنية

3 تعليقات

  1. Very good!

    إعجاب

  2. منقول عن :http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6792
    [49950] تعليق بواسطة إبراهيم دادي – 2010-08-03
    إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ

    عزمت بسم الله،

    أساتذتي الفضلاء، إخواني القراء تحية من عند الله عليكم،

    بداية أتوجه إلى فضيلة الدكتور رائق النقري بالشكر والتقدير على جهوده التي يبذل في البحث والعلم ليترك وراءه أثرا ينتفع به خلق الله تعالى، (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)(12). يسن.

    فالدكتور رائق النقري والدكتور أحمد منصور وغيرهما من المخلصين المجاهدين في طلب العلم ونشره، ليجدوا يوم الدين ما قدموا وما تركوا من آثارهم خلفهم ينتفع به الناس ليصلحوا في الأرض ولا يفسدون، وهناك من قدموا ويقدمون ( علوما) أو ما يعتبرونه من العلوم يخرجون بها الناس من النور إلى الظلمات، ويعتقدون أنهم على شيء، وأنهم يحافظون على ما وجدوا عليه آباءهم ويحسبون أنهم بذلك من المهتدين، الكل قدموا أعمالا وتركوا آثارهم، لكن من منهم سيفرح يوم الدين ويتفاخر ويتباهى بما قدم لنفسه؟؟؟ كما يخبرنا المولى تعالى ويقول: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِي(19)إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِي(20)فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ(21). الحاقة.

    فالدكتور رائق النقري و الدكتور أحمد وغيرهما من المخلصين للعلم المجاهدين في سبيله سوف يجدون ما قدموا وآثارهم، (مما تركوا من بعدهم) مما ينفع الناس في جميع المجالات، وسوف تجد كل نفس الكتاب ينطق بالحق لأن الملائكة كانت تستنسخ كل الأعمال. هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(29). الجاثية.

    نرجو من كل ذي علم أن يخلص عمله لله تعالى، ويجاهد في سبيل الله بالعلم والقلم، ويحاول تغير المسلمين من وضعهم الحالي إلى وضع يليق بهم، لعل الله تعالى يغيِّر ما بحالهم بعد أن يخلصوا العبادة لله وحده لا شريك له، ويهجروا الخرافات وعبادة الأولياء والروايات، ويستمسكوا بكتاب الله تعالى الذي لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب…

    ختاما وكما أشار إلى ذلك أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي، أرجو أن تتضافر الجهود وتتطور وتتلاحم المدارس العقلية التنويرية الأخرى وعلى رأسها أهل القرآن مع مدرسة دمشق في المنطق الحيوي، لِتُكتشف بالتدبر أسرار كتاب الله تعالى الذي أرسل للعامين وللناس جميعا.

    إعجاب

  3. [49809] تعليق بواسطة محمد صادق – 2010-07-30
    شكر ودعوة
    السلام عليكم، أولا أود أن أشكر أخى وحبيبى الدكتور أحمد منصور على تقديم هذا الفكر وصاحب هذا الفكر ونرجو من اللـــه العلى القدير أن تنزل كل أعمالكم فى ميزان حسناتكم بإذن اللــه سبحانه. وأعتقد أن هذا الفكر يستحق الدراسة والتدبر.

    ثانيا أوجه دعوة إلى الدكتور رائق النقرى إلى الإنضمام إلى موقعنا الكريم الذى يضم كم من الكتاب والباحثين فى كتاب اللـــه الكريم وحتى نستفيد ويستفيد غيرنا وأرجو من الدكتور أحمد أن يبذل كل جهده لإنضمامه للموقع وأعتقد أنه سيكون عضو فعال ويضيف إلى الموقع كاتب وباحث إسلامى مميز.

    ولتوعية الأمة العربية والإسلامية نحتاج إلى أمثال سيادته وعلينا أن نبذل كل الجهد الممكن لتوعية المسلمين بحقيقة لا إله إلا اللـــه والغوص فى أعماق القرءآن الكريم ووضع ما يخالفه جانبا بعد 1400 سنة تقريبا من الإعتماد على أقوال ما أنزل اللـــه بها من سلطان.

    كل التقدير والإحترام

    أخوكم محمد صادق

    إعجاب

أضف تعليق