المقايسة المصوبة كتبها حمزة رستناوي: مقايسة مفتاح مصالح كلينتون ..و الصراع المُدان
*النص موضع القياس: ” إن إدارة أوباما قد دفعت، عن سابق تصميم، باتجاه نشوب الحرب في سوريا، لأن ذلك كان “أفضل وسيلة لمساعدة إسرائيل ”
من رسائل هيلاري كلنتون المسربة عبر بريدها الالكتروني- واشنطن- رأي اليوم
*قياس حال المصالح: صراع
السبب:
أولا- غلبة مصالح انغلاقيه سلبية ذات توتر مرتفع , لاحظ: عن سابق تصميم- باتجاه نشوب الحرب. ثانيا- مصالح مرفوضة بمرجعية عامّة الناس – عبر المجتمعات و العصور- حيث أنّ ” مساعد اسرائيل.. أو أي دولة أو قبيلة أخرى غير اسرائيل ” ليس بسبب مقبول – بمعيار عامة- أو سبب مقنع حيويا للدفع باتجاه اشعال الحرب. و هذا لا يستدعي من المُقايس الحيوي أي معرفة اختصاصية في السياسة الدولية أو سياسات الشرق الاوسط.
*قياس الجذر المنطقي للمصالح: شكل جوهراني كلي. أولا- قرائن نفي برهان الفطرة الحيوية : حيث أن شنّ الحروب لغير أهداف و غايات حيوية يقدّرها عامة الناس ( كالحرب لرد اعتداء و غزو, أو الحرب لوقف الحرب و فرض السلام) يعتبر انتهاك لمعيار أولوية و الزام الحياة و العدل و الحرية. ثانيا- قرائن نفي لبرهان وحدة المعايير: حيث أن الإدارة الامريكية أو أوباما أو هيلاري كلنتون أو أي إدارة سياسية أو أي شخص آخر يرفض الدفع عن سابق تصميم باتجاه نشوب حرب و تدمير دولته لمساعدة بلد آخر؟!
*الخلاصة الحكم بالصراع المُدان على المصالح المعروضة : قرائن الحكم بالصراع + قرائن الحكم بجذر جوهراني كلي مع انتهاك لمعايير الشكل الحيوي و ازدواجية معايير.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.