!رائق النقري : تقوير الله في الجيب خيانة للمنطق الحيوي

 نزار قبانيفي رابط بعنوان ” 

برهان الحدوث الحيوي و موت الله !

سأل الصديق الباحث رمزي الصالح :”حبذا لو توضح ما تعني بالله الذي في الجيوب؟”  وللرد لابأبس من معرفة  ماذا أقصدبالجيوب , وتحديدا من ماهو المقصود ب:الله الجيب أو موت الله الحي 

للرد أقول ان الجيب لغة يعني ماهو مقور بمعنى ثقب او خرق او فتحة او كيس يمكن تخبئة مصلحة او صلاحية ما  لحفظها او لكتم سرها خوفا من افتضاح امرها ,  والالمقور هو صانع الجيوب بغض الإخفاء  

ووتقوير ألهة الجيوب هي نخبئه مقدساتنا العنصرية – اي التي لانقبل مشاركة الأخرين بها –  والتقوير العقائدي هو تصنيم  مصالحنا الأحادية   بوصفها رب صلاحيتنا  وموجهها خوفا عليها  او حرصا على سلامتها  

وباالتالي فالله الجيب هو اي مصلحة لتقوير  التفسير والتشريع العقائدي  لزرعه في بيئة مغلقة مع توتر عال  وبالتالي  فهي مصالح صراعية 

ومايجري في المجازر المتنقلة من العراق الى سوريا ففلسطين ولبنان ومصر وليبيا وتونس والجزائر ومالي والنيجر وافغانستنان 

ليس الا افتضاحا لعجز الهة الجيوب وبرهان الحدوث الحيوي لموتها  بوصفها مصالح عصر مضى واصبحت ضد العصر .. ولكن لكون جثث الموتى تتفسخ , ولكن صناعة الكراهية والموت لها صلاحيات يمكن استثمارها , فإن القوى المقورة محليا واقليميا وعالميا تنبش جثث ألهتنا الطائفية وتعبث بنا ببعث روائحها النتنة .. باسم الربيع والثورة والحرية والكرامة ..الح

سبب هذا المقال هو أن احد المقورين من منطقة ريف ادلب والذي دأب يصرخ عاليا ممجدا السلفية الانتحارية والقرضاوية والنصرة وكل الجبهات الاسلامية بتسميتها “الجيش الحر” وهو لايعرف حتى معنى كلمة الحرية ,  وصل به الأمر إلى مستوى من الاحراج بسبب ما يراه العالم كله – قبله وبعده – من سماحة داعش والنصر وكتئب الفارق أبو ضكار آكل القلوب-  فقرر أن يعمق جيب الهه ويدفعه لأعماق أكثر إخفاء له  وبخاصة وهو يرى سقوط كل الاكاذيب والأوهام التي أقنع نفسه بها .. ووضع على صفحته في الفيس صورة نص ل نزار القباني- المثبت أعلاه –  كقناع لتقوير ألهه -هواه , ويداري خيبته وهزيمته كمقدمة لتبرئة نفسه وأمثاله من الخيانة العظمى  لمنطقهم الحيوي

 طبعا ليس في الأمر جديدا فكثير ممن رفع لواء السلام ومحبة الناس والانسانية والرحمانية  والتوحيد والعدل والاشتراكية  والحيوية و العلمانية والعروبة..الخ  كان يقور في  جبوبه مصالح عنصرية وطائفية.. .. ولكن مجرد الإضطرار إلى  وضع قناع  اقل عنصرية وطائفية يعني  اثبات برهان الحدوث الحيوي لموت الله الجيب

2 تعليقان

  1. معنى قور في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي
    قَارَ اللِّصُّ : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ لِيُخْفِيَ مَشْيَهُ
    قَارَ الصَّيْدَ : خَتَلَهُ ، خَدَعَهُ
    قَارَ الشيءَ : خرقه من وسطه خَرْقًا مستديرًا
    قَارَ فلانًا : فقأَ عينَه
    قَارَ الصَّبيَّةَ : ختَنها

    قَوِرَ: ( فعل )
    قوِرَ يَقْوَر ، قَوَرًا ، فهو أَقْورُ ، وهى قوراءُ
    قَوِرَ الرَّجُلُ : عَوِرَ
    قَوِرَتِ الدَّارُ : وَسُعَتْ
    قَوَّرَ: ( فعل )
    قوَّرَ يقوِّر ، تقْويرًا ، فهو مُقَوِّر ، والمفعول مُقَوَّر
    قَوَّرَ الثَّوْبَ : جَعَلَ فِيهِ خَرْقاً مُسْتَدِيراً
    قَوَّرَ بَطِّيخَةً : قَطَعَهَا دَوَائِرَ
    قَوَّرَ الشيءَ : جعل في وَسَطِهِ خَرْقًا مستديرًا

    قَور: ( اسم )
    مصدر قَارَ
    قَور : حَبْلٌ جَيِّدٌ مِنَ القُطْنِ الْحَدِيثِ
    قَور : قُطْنٌ حَدِيثٌ ، أَوْ مَا زُرِعَ لِعَامِهِ ، أَيْ حَدِيثاً
    قُور: ( اسم )
    قُور : جمع أَقْوَرُ
    قُور: ( اسم )
    قُور : جمع قارة
    قُور: ( اسم )
    قُور : جمع مؤنث أَقْوَرُ
    قَوَر: ( اسم )
    قَوَر : مصدر قَوِرَ
    قَوْر: ( اسم )
    قَوْر : مصدر قارَ
    قُوْرٌ: ( اسم )
    قُوْرٌ : جمع أَقْوَرُ
    قُوْرٌ: ( اسم )
    قُوْرٌ : جمع قُوْراءُ
    قارة: ( اسم )
    الجمع : قَارٌ ، و قُور ، و قِيران
    القَارَةُ : جبل صغيرٌ منفردٌ أَسودُ مستديرٌ ملمومٌ طويلٌ في السماءِ
    القَارَةُ : الأَكَمَةُ
    القَارَةُ : الحَرَّةُ ، وهي أَرضٌ ذاتُ حجارة سُود
    القَارَةُ : قبيلةٌ عربيّةٌ عُرِفَت في الجاهليّة بالحذق في الرماية
    أَقْوَرُ: ( اسم )
    الجمع : قُور ، المؤنث : قَوْراءُ ، و الجمع للمؤنث : قوراوات و قُور
    لقيت منه الأَقْوَرِينَ : الدَّواهيَ العظام
    قارَ: ( فعل )
    قُرْتُ ، أَقُورُ ، قُرْ ، مصدر قَوْرٌ

    =============

    ===========================
    كلمة الجيب لها معنى فصيح ورد في القرآن ولغة العرب، ولها معنى مُوَلَّد نعرفه الآن، وهذه رحلة لغوية في ذلك.

    أولا- المعنى الفصيح
    1- “تاج العروس من جواهر القاموس” للزبيدي
    (وجَيب القميص ونحوه) كالدرع (بالفتح: طوقه، قيل: هذا موضع ذكره) لا جَوَب، (ج جيوب) بالضم والكسر، وفي التنزيل العزيز: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} (النور: 31).
    (وجبت القميص) بالكسر (أجيبه:) قورت جيبه، وجيبته: جعلت له جيبا، وأما قولهم: جُبت جيب القميص بالضم فليس (جبت) من هذا الباب؛ لأن عين جبت إنما هو من جاب يجوب والجيب عينه ياء، لقولهم: جيوب، فهو على هذا من باب سبط وسبطر ودمث ودمثر وأن هذه ألفاظ اقتربت أصولها واتفقت معانيها، وكل واحد منها لفظه غير لفظ صاحبه، (كأجوبه) وقد تقدم بيانه آنفا. وجيبت القميص تجييبا: عملت له جيبا. (وهو ناصح الجيب أي القلب والصدر) يعني أمينهما قال:
    وخشنت صدرا جيبه لك ناصح
    2- “لسان العرب” لابن منظور
    (جيب) الجَيْبُ جَيْبُ القَمِيصِ والدِّرْعِ والجمع جُيُوبٌ وفي التنزيل العزيز “ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ على جُيُوبِهِنَّ”، وجِبْتُ القَمِيصَ قَوَّرْتُ جَيْبَه، وجَيَّبْتُه: جَعَلْت له جَيْباً. وأَما قولهم: جُبْتُ جَيْبَ القميص- فليس جُبْتُ من هذا الباب؛ لأَنَّ عين جُبْتُ إِنما هو من جابَ يَجُوبُ، والجَيْبُ عينه ياءٌ لقولهم: جُيُوبٌ فهو على هذا من باب سَبِطٍ وسِبَطْرٍ ودَمِثٍ ودِمَثْرٍ وأَن هذه أَلفاظ اقْتَرَبَتْ أُصولُها واتَّفَقَتْ معانِيها وكلُّ واحد منها لفظه غير لفظ صاحبه.
    وجَيَّبْتُ القَمِيصَ تَجْييباً عَمِلْتُ له جَيْباً، وفلانٌ ناصحُ الجَيْبِ يُعْنَى بذلك قَلْبُه وصَدْرُه أَي أَمِينٌ، قال: وخَشَّنْتِ صَدْراً جَيْبُه لكِ ناصحُ. وجَيْبُ الأَرضِ: مَدخَلُها، قال ذو الرمة:
    طَواها إِلى حَيْزومِها وانْطَوَتْ لها … جُيوبُ الفَيافي حَزْنُها ورِمالُها
    وفي الحديث في صفة نهر الجنة “حافَتاه الياقُوتُ المُجَيَّبُ” قال ابن الأَثير: الذي جاءَ في كتاب البخاري “اللُّؤْلُؤُ المُجَوَّفُ”، وهو معروف. والذي جاءَ في سنن أَبي داود “المُجَيَّبُ أَو المُجَوَّفُ” بالشك، والذي جاءَ في معالم السنن “المُجَيَّبُ أَو المُجَوَّبُ” بالباءِ فيهما على الشك. وقال: معناه الأَجْوَفُ، وأَصله من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْته، والشيء مَجُوبٌ أَو مَجِيبٌ كما قالوا: مَشِيبٌ ومَشُوبٌ. وانقلاب الواو إِلى الياء كثير في كلامهم.
    وأَما مُجَيَّبٌ مشدَّد فهو من قولهم: جَيَّبَ يُجَيِّبُ فهو مُجَيَّبٌ أَي مُقَوَّرٌ، وكذلك بالواو.

    ثانيا- المعنى المولد
    1- العامي الفصيح من إصدارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة
    جاب: الجيب: (عند العوام): ما توضع فيه الدراهم ونحوها، ولا يعرفون استعمال هذه الكلمة في معناها الفصيح، وهو ما يُدْخَلُ منه الرأس من الثوب والقميص ونحوهما. وقد جاء في القرآن الكريم في سورة النور في قوله تعالى: “ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنّ”.

    2- المعجم الوسيط
    (جاب) القميص -ِ ونحوه جيبا: جعل له جيبا.
    (جيّب) القميص ونحوه: جابه.
    (جَيْب) القميص ونحوه: ما يدخل منه الرأس عند لبسه (ج) جيوب وأجياب، وفي التنزيل العزيز (وليضربن بخمرهن على جيوبهن). ويقال: فلان ناصح الجيب أمين. وجيب الأرض: مدخلها. وجيب الثوب: ما توضع فيه الدراهم ونحوها (مو).

    3- “معجم الأخطاء اللغوية الشائعة” للأستاذ محمد العدناني
    ص60
    (181) الْجَيْب
    كلمة “الجيب” ليست فصيحة، ولكني لا أرى بأسا باستعمالها؛ لأننا ليس لدينا في الفصحى ما يقوم مقامها.
    وفي المعاجم: جيب القميص والدرع ونحو ذلك: طوقه، وهو ما ينفتح على النحر ، وجمعه جُيوب وأجياب وجِيوب.
    والجيب: الصدر والقلب.
    وقد كانت العرب تضع الأشياء الثمينة في صدور ثيابها، فيكون استعمالنا لكلمة “جيب” صحيحة مجازيا.
    وفي الآية 12 من سورة النمل “وأدخل يدك في جيبك” فكلمة “جيب” هنا تعني طوق القميص. وتحمل نفس المعنى في الآية 32 من سورة القصص.
    أما قوله تعالى في الآية 31 من سورة النور: “وليضربن بخمرهن على جيوبهن” فإن كلمة “جيوب” فيها تعني القلوب والصدور.
    ولحسن الحظ جاء في المعجم الوسط: جيب الثوب: ما توضع فيه الدراهم ونحوها “مولدة”. ولا يرى مد القاموس بأسا باستعمالها؛ لأنها تحل محل صدر الثوب الذي كان العرب القدامى يضعون فيه أشياءهم النفيسة. وأنا أويدهما في ذلك، على أن نفوز بموافقة أحد مجامعنا على الأقل.

    4- “معجم الصواب اللغوي” للدكتور أحمد مختار عمر
    2005 – جَيْب
    الجذر: ج ي ب

    مثال: وضع النقود في جيب القميص
    الرأي: مرفوضة
    السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم القديمة.

    الصواب والرتبة: -وَضَعَ النُّقود في جيب القميص [فصيحة]
    التعليق: كلمة «جيب» من الألفاظ المولدة، التي جرت على أقيسة العرب، ودونتها المعاجم الحديثة، ودخلت في تراكيب اصطلاحية كالجيوب الأنفية، وخالي الجيب: بمعنى مُفْلِس فلا مناص من استخدامها.

    2009 – جِيوب
    الجذر: ج ي ب

    مثال: أَخْرَج اللصُّ ما في جِيوبه
    الرأي: مرفوضة
    السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة، ووجود خطأ في ضبط الجيم.

    الصواب والرتبة: -أَخْرَجَ اللصُّ ما في جُيُوبه [فصيحة]-أَخْرَجَ اللصُّ ما في جِيوبه [صحيحة]
    التعليق: ذكرت المراجع أن «جُيوب» بضم الجيم جمع «جيب»، وأن العامة يكسرون الجيم. ولكن جاءت الكلمة بكسر الجيم في القراءات في قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جِيُوبِهِنَّ} النور/31، وبذلك يجوز ضم الجيم وكسرها، وإن تطور معنى «الجيب» الآن واختلف قليلاً عن معناه القرآني.

    إعجاب

    • السلام محبة:
      هل المشكلة بالتقوير؟!.
      لسنا بصدد المعاجم وما احتوت أدبيات الأولين، بينما نتحاور في كلام يفترض أن يستخدم المفرادات الدقيقة والكلمات التي تؤدي الرأي الحكيم، وتكون قادرة على محاكاة أبجدية الآخرين، وبالأحرى أن تنقل بشكل صادق أمين، ما تحاول نقله وبثه لأذن السامع والمقصود بالحوار الخصب، متجنباً عقم الحديث، وهل تجد مفهوم في لغة العرب الأولين والآخرين وماذا تعني كلمة معجم وجمعها معاجم جمع تطبيش،! وعلمك ينقذك في هذه النقطة، على أن كل كلمة عربية تستند إلى جذر ثنائي أو ثلاثي، حسب القاعدة النحوية والصرفية وما يعرف بقواعد اللغة العربية، مع الإشارة إلى أن اللغة العربية مزيج من المفردات اليمنية والجزيرية والسورية والفهلوية والحبشية والقبطية، وهذا نلمسه في أرتال المترادفات، وثلاثيها عجم: ماذا تعني عجم؟، أليست تعني بلاد فارس، ووردت في النص القرآني: لسان أعجمي بمعنى غير مفهوم،الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ [النحل : 103]- فكيف نعتمد على كتاب مبهم لمعرفة معاني وشرح كلمات عربية؟،
      أما جوهر الحوارية والمداخلة هذه، أنك استخدمت الكلمة في غير محلها، / تقوير الله/ والله مطلق وحتمي وسرمدي، فكيف تفتح فيه سبحانه ثغرة- أو تعتبره بئراً ترغب في توسيع وتجويفه من داخله؟، وهل تصحرت اللغة العربية لدرجة لم تقع عينك على كلمة ألطف واسهل وألين وتؤدي المعنى؟
      مع تحيات – رمزي الصالح باحث تاريخ قديم ودين مقارن-14/8/2014- سلامنا لجميع أفراد أسرتكم الكريمة- والسلام ختام.

      إعجاب

أضف تعليق